التفاصيل
لم يتمكن الانقلابيون من الوصول إلى هدفهم
قام رئيس الوزراء بن علي يلدرم بنشر نبأ عبر تغريدة على حسابه في موقع تويتر. وتضمن النبأ وصول معلومات حول قتل جنرالًا منضمًّا للمحاولة الانقلابية وإلقاء القبض على 130 جنديًّا فيما بينهم من رتبة العقيد.
وبعد أن بدأت العمليات بالنجاح في إفشال المحاولة الانقلابية استسلم في الساعة 05:45 رائدًا ونقيبًا و15 جنديًّا كانوا متواجدين في إذاعة تي آر تي في منطقة حربية من مدينة اسطنبول.
بعد أن قام كلّ من صاحب شركة سوبركوم والمدير العام لشركة سرعات للتكنولوجيا والمدير التنفيذي لشركة سوبر كوم سيف الله كنتش وخبير المعلومات لشركة سرعات للتكنولوجيا التابعين لمنظمة غولن الإرهابية بمداهمة مبنى قناة تي آرتي في منطقة أولوس لقطع بثها، قاموا بالهروب في الساعة 05:53 تمامًا بعد أن قفزوا من فوق الأسلاك المتواجدة في الجهة الخلفية من مبنى قناة تي آر تي.
يستحق المشاهدة
فقد جيش الانقلاب عقله بعد فشله في مقاومة الشعب.
بعد أن قام الانقلابيون بإيقاف سير اتجاه واحد على جسر البوسفور بدأت العساكر بالاعتداء على المدنيين، وبعد أن سيطرت العساكر على جسر البوسفور في إسطنبول بدؤوا بإطلاق النار من مدفعيات الدبابات على الشرطة والشعب معًا، وأصابت التفجيرات إحدى عربات التدخل بالحوادث الاجتماعية (توما) ممّا أدى إلى احتراقها، ونُقل عن طريق سيارات خاصة ثلاثة من المصابين إلى مشافي قريبة.
عادت طائرات التزويد بالوقود رقم 2 التي زوّدت الطائرات الحربية الانقلابية إلى مقرّها بعد أن أقلعت الطائرات الحربية التي شاركت في العملية الانقلابية تحت مراقبة وسيطرة جيش الانقلاب متجهة إلى أنقرة.
بعد أن بدأت عمليات شرطة الحركة الخاصة ضد الانقلابيّين الذين احتلّوا بورصة إسطنبول، تمكنوا من القبض على العساكر المحاصرين لمبنى البورصة.
وفي نفس التوقيت انطلق الانقلابيّون من لواء المشاة رقم 54 الواقع في مدينة أدرنة بهدف دعم الانقلابيين الآخرين. لكن لم تتمكن الوحدة العسكرية من الوصول بسبب ضغط الشرطة والشعب عليهم ومنعهم.
لم يسمح الشعب بعبور الدبابات في أدرنة
تمّ تطهير بورصة إسطنبول من الانقلابيين