اعتبر تحالف مصري معارض، المحاولة الانقلابية الفاشلة التي وقعت في تركيا، الجمعة الماضية، "ملهمة" لاستعادة ثورة يناير 2011 في بلاده.
وقال "التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب" في بيان نشره على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" الخميس، إنه "يحيي صمود الشعب التركي ويدعمه".
وأضاف البيان: "ما أشبه الليلة بالبارحة، بالأمس كانت تونس بداية ملهمة لتحقيق ثورة يناير (كانون ثان 2011)، واليوم الشعب التركي يعطي إلهامًا جديدًا لمواجهة الثورة المضادة بعد إفشاله الانقلاب العسكري ببلاده(...) وعلى المصريين استلهام التجربة وعدم إضاعة الفرص".
وأطاحت ثورة يناير/كانون ثان 2011، بالرئيس الأسبق حسني مبارك من حكمه بعد 30 عامًا، بعد نحو 18 يومًا من المظاهرات، عقب نجاح ثورة تونس وقتها.
وأكد بيان التحالف الداعم لمحمد مرسي أول رئيس منتخب ديمقراطياً في مصر أن "انتفاضة الشعب التركي بعثت رسالة للمصريين مفادها أن صوت الشعب وحركته الحقيقية لا يقف أمامها دبابة أو سلاح، وأن الجيوش مكانها فقط في الثكنات لا تتدخل في السلطة ولا علاقة لها بالسياسة وممارساتها".
وفي 3 يوليو/ تموز 2013، أطاح قادة في الجيش المصري بمرسي بعد عام واحد من فترة حكمه (4 سنوات طبقا للدستور)، في خطوة يعتبرها أنصاره "انقلابًا عسكريًا" تنفيه السلطات الحالية.
وشهدت العاصمة أنقرة ومدينة إسطنبول، في وقت متأخر من مساء الجمعة الماضية، محاولة انقلابية فاشلة، نفذتها عناصر محدودة من الجيش، تتبع منظمة فتح الله غولن (الكيان الموازي) الإرهابية التي يتزعمها فتح الله غولن، وقوبلت هذه المحاولة بإدانات دولية، واحتجاجات شعبية عارمة مما ساهم بشكل كبير في إفشالها.
