شرح قائد القوات الخاصة زكي اكسكلي قصة الشهيد ضابط الصف عمر والذي قام بقتل الجنرال الإنقلابي برصاصة في رأسه وغيّر بهذا سير الإنقلاب، وشرح اكسكلي الذي قال أنه أمر بإطلاق النار على الجنرال القصة قائلاً أنه قال للجندي أن الشهادة في هذا الأمر موجودة، وطلب منه السماح فقال الشهيد عمر:
"أمركم سيدي على الرأس، سامحتكم، وأنتم سامحوني أيضاً"
شرح قائد القوات الخاصة العميد زكي اكسكلي قصة الشهيد عمر خالص دمير، والذي دفع حياته ثمناً لإيقافه للمحاولة الإنقلابية، وذلك حين قام بقتل العميد الإنقلابي سميح ترزي، حيث شرح الأمور بدموعه.
عملية خائنة تستهدف اكسكلي
وبين اكسكلي أن سيارته الرسمية تمت محاصرتها وهي في الطريق إلى المجمع الرئاسي يوم الإنقلاب، ولكن العميد نجح في تخطيهم، وحين سمع بوجود إنقلاب قام بالإتصال بأكثر الرجال الذين يثق بهم، كما اتصل بالضباط الموجودين في المعسكر، كما يأمر حينها رجال القوات الخاصة بأن يأخذوا أسلحتهم ويأتوا إلى أمام مقر القيادة.
وقال زكي أنه حين اقترب من القيادة فوجئ أن العميد الإنقلابي ترزي كان قد قال: "أنا قادم إلى هناك، احموا المنطقة جيداً، ولا تأخذوا أي ضابط إلى الداخل، وإن اقتضى الأمر قوموا بإطلاق الرصاص.
وقام زكي باشا الذي قال له أحد الضباط أنه يسمع لأوامر الإنقلابي سميح باشا بدلاً ولا يسمع لأوامره:
"أنت لا تستمع لإمري، ولكن تستمع لأمر جماعة غولن، أنت من التنظيم الموازي أيضاً"
حين أمرته بالشهادة أجابني "على رأسي قائدي"
وقال زكي باشا الذي شرح تلك الليلة إلى صحيفة صباح:
"اتصلت بالعريف عمر خالص دمير، وكان هو ضابط الصف المسؤول عن حمايتي، قلت له أني اعطيك وظيفة وطنية باسم وطننا وتاريخنا وشعبنا، اقتله قبل أن يدخل إلى المعسكر، إن آخر هذا الأمر فيه شهادة، تعرف أني عملت معك 20 سنة، سامحني"
فقال العريف عمر خالص دمير بصوت وقور رداً على الأمر الذي يعني تنفيذه موته:
"أمرك قائدي، إن كان عندي أي حق أنا مسامحكم، أنتم سامحوني أيضاً"
