قامت رئاسة أركان الجيش التركي بالتعاون مع الاستخبارات التركية بعملية سرّية أمّنوا خلالها خروج نحو ألفي عنصر من الجيش الحر من سوريا باتجاه تركيا بهدف أن يدخلوا جرابلس بدعم القوات التركية. والتفاصيل باليوم والساعة كانت على الشكل التالي :
بدأت الاستخبارات التركية بالعمل على إخراج نحو ألفي عنصر من الجيش السوري الحر باتجاه قرية "قارقاميش" في الجانب التركي، للمشاركة في الحملة العسكرية على جرابلس لدحر تنظيم داعش منها.
تمّ الإعلان عن تأمين 10 كم على طول الشريط الحدودي وإعلانها منطقة محظورة.
قامت فرقة خاصة من الاستخبارات التركية بالتسلّل نحو جرابلس لكشف بعض الأهداف وتحديد النقاط العسكرية.
قامت كتيبة استطلاع تابعة للقوات المسلّحة التركية بالتسلّل نحو جرابلس.
بدأت القوات الخاصة التركية بضرب أهداف لتنظيم داعش في جرابلس باستخدام المدفعيات وراجمات الصواريخ بناءً على الملعومات التي حصلت عليها.
تمّ فتح ممرّ بواسطة آليّات عمل كبيرة لتسهيل الدّخول ضمن الحملة العسكرية.
توقّفت المدفعيات وراجمات الصواريخ عن ضربها بعد أن ضربت 70 هدفًا ب 294 ضربة.
قامت طائرات إف16 تابعة للقوات الجوية التركية بضرب أهداف تمّ تحديدها وقامت بمسحها بالكامل. وقامت بعمليّاتها حتى آخر الحملة كما ضربت مستودعًا للذخائر وصواريخ لتنظيم داعش.
تم ضرب وإمحاء نقاط يتمركز بها التنظيم في قرية "كيكليجا" ومنطقة جرابلس بواسطة الطائرات التركية المقاتلة التي أعلنت عن إمحاء 12 هدفًا في ذلك الوقت.
توجّه المئات من عناصر الجيش السوري الحر تحت حماية الدّبابات التركية نحو منطقة جرابلس السورية.
تم تنظيف الطريق من المضادّات والألغام التي زرعتها داعش. خلال السير نحو جرابلس وتمّ الاستيلاء على قرية "كيليجا" وقرى أخرى غرب جرابلس بعد طرد داعش منها. وقتل أكثر من 100 عنصر من التنظيم.
تمّ الدّخول إلى جرابلس بعد 12 ساعة من انطلاق العملية.
تمّ إحكام السيطرة الكاملة على جرابلس وضبط جميع الأماكن وتفتيش البيوت بيتًا بيتًا. بعد أن انسحبت داعش باتجاه مدينة "الباب" شمال شرق حلب.
ومن جهة أخرى أعلنت الولايات المتحدّة الأمريكية بالتنسيق مع أنقرة عن انسحاب عناصر بي يي دي من المناطق المحازية للحدود التركية بعد أن طلبت أنقرة هذا. وتحدّث ممثلون في بي يي دي بأنّ عناصره انسحبت باتجاه شرق الفرات.
وصرّح رئيس الوزاء التركي