|

صحيفتان مقربتان من الكيان الموازي تتوقفان عن الصدور في فرنسا

Ersin Çelik
10:21 - 30/08/2016 الثلاثاء
تحديث: 07:22 - 30/08/2016 الثلاثاء
الأناضول

أعلنت إدارة تحرير صحيفتين مقربتين من "الكيان الموازي" في فرنسا إيقاف إصدارهما اعتبارا من اليوم الإثنين.



وقال بيان صادر عن إدراة تحرير صحيفتي "زمان فرانس" (ناطقة باللغة الفرنسية) و"زمان فرنسا" (ناطقة باللغة التركية) إنها أوقفت إصدار الصحفيتين؛ لـ"عدم رغبتها بانعكاس التوتر في تركيا (عقب محاولة الانقلاب الفاشلة) إلى فرنسا".



وأضاف البيان أن الصحيفين، اللتين بدأتا بالصدور عام 2008، تعرضتا للاستهداف والهجمات والتهديدات في فرنسا عقب محاولة الانقلاب الفاشلة في تركيا منتصف الشهر الماضي، لافتا إلى أن الصحيفتين أدانتا محاولة الانقلاب بشكل واضح وصريح، لكنهما تعرضتا للاتهام بالتعاون مع منظمة إرهابية نفذت الانقلاب (في إشارة إلى الكيان الموازي).



ولفت البيان إلى أن قرار توقيف الاصدار يشمل، أيضا، الموقعين الإلكترونيين للصحيفتين.



يشار إلى أن المشتركين الأتراك الذين يعيشون في فرنسا، ألغوا اشتراكهم في الصحيفتين، عقب محاولة الانقلاب، في 17-25 ديسمبر/كانون الأول 2013، لكن الصحيفة واصلت إرسال النسخ الورقية للمشتركين الذين ألغوا اشتراكهم.



تجدر الإشارة أن المحاولة الانقلابية في 17-25 ديسمبر/كانون الأول جرت على شكل حملة اعتقالات شهدتها تركيا عام 2013، ونفذها عناصر من "الكيان الموازي" بذريعة مكافحة الفساد؛ حيث طالت أبناء وزراء ورجال أعمال ومسؤولين أتراك، أخلي سبيلهم لاحقا بعد قرار من المحكمة المعنية.



وشهدت العاصمة أنقرة ومدينة إسطنبول، منتصف يوليو/تموز الماضي، محاولة انقلاب نفذتها عناصر محدودة من الجيش تتبع منظمة "فتح الله غولن" الإرهابية، وتصدى لها المواطنون في الشوارع، ولاقت رفضاً من كافة الأحزاب السياسية؛ ما أدى إلى إفشالها.



جدير بالذكر أن عناصر منظمة "فتح الله غولن" قاموا منذ أعوام طويلة بالتغلغل في أجهزة الدولة، لا سيما في الشرطة والقضاء والجيش والمؤسسات التعليمية؛ بهدف السيطرة على مفاصل الدولة، الأمر الذي برز بشكل واضح من خلال المحاولة الانقلابية الفاشلة. ويقيم غولن في الولايات المتحدة منذ عام 1999، وتطالب تركيا بتسليمه، من أجل المثول أمام العدالة.


#الكيان الموازي
#تركيا
#زمان فرانس
#زمان فرنسا
#فرنسا
٪d سنوات قبل