وفي سلسلة تغريدات عبر حسابه على موقع "تويتر"، قال قرقاش إن "التصعيد الكبير من الشقيق، المربك والمرتبك، وطلب الحماية السياسية من دولتين غير عربيتين والحماية العسكرية من إحداها لعله فصل جديد مأساوي هزلي"."
وقال قرقاش في تغريداته: "طالما تدخل الشقيق، المربك والمرتبك، في شؤون العرب مقوضا استقرارهم، متناقضا بين ممارسته الداخلية وسياسته تجاههم، والآن خلاصه في الدعم الخارجي". وأضاف: "كنت أتمنى أن تتغلب الحكمة لا التصعيد، أن يراجع الشقيق حساباته لصالح موقعه الطبيعي في محيطه، الهروب إلى الأمام والحماية الخارجية لا تمثل الحل".
واعتبر قرقاش أن "السؤال المحيّر منذ عقدين ما زال قائما حول التوجه الذي تبناه الشقيق وكيف تقرر الأهواء الشخصية توجهات الدولة وتستعدي الأشقاء والمنطقة". وقال إن "الحكمة ومعالجة مشاغل الأشقاء هو الطريق الصحيح لحل الأزمة ويسهل مهمة الوساطات، فغريب من يطلب احترام استقلاليته ويهرع للحماية الطورانية".
وأضاف: "الأزمة مع الشقيق أغرب ما فيها من يقف معه، الإيراني والتركي والحمساوي والثوري والحزبي والإخونجي، ويسعى الخليجي والعربي بأن يغير الشقيق مساره". واختتم تغريداته بالقول: "مجددا ندعو إلى تغليب العقل والحكمة ونبذ المكابرة والعناد، فالتصعيد لا ينفع، والاستقواء بالخارج لا يمثل حلا، المخرج في منهج جديد شفاف صادق".