وتستمر الصحافة البريطانية في استهداف تركيا. حيثُ احتلت أخبار تركيا عنواين تايمز والجارديان البريطانية. وتلك أهم ما جاء في اخبارها:
فجريدة تايمز البريطانية المعروفة بإفشائها لأسرار الدولة ودعمها للمنظمات الإرهابية تصدر عنوان " تركيا على كرسي الإتهام" صحفها، مرسلة نداء للغرب "ألا ترفع صوتها وتستمر في تجاهل القمع الصحفي في تركيا".
وأفادت في الخبر قائلة " لا يمكن إنشاء علاقة طويلة الامد مع الرئيس أردوغان طالما سيستمر في سياسته وقمع الأصوات المعارضة والناقدة له. فألمانيا مرتبطة بشكل قوي بنية تركيا الحسنة أكثر من اغلابية دول الاتحاد الأوروبي".
معترفة بأنه سيأتي على بريطانيا يومًا وتحتاج هي أيضًا فيه لتركيا لما تتمتع به من اقتصاد ديناميكي قوي.
أما جريدة الجارديان البريطانية التي تدعم هي أيضًا المنظمات الإرهابية، كانت قد استخدمت تلك الإفادات " أعتقلت تركيا أكثر من 160 صحفي العام الماضي عقب فشل محاولة الانقلاب. ولكنها لم تظهر الأدلة حتى الأن علاقة هؤلاء الصحفيين بالمنظمة الإرهابية. فمن المفترض ان تكون الجمهورية ألا يخاف الصحفيين.
وتخطت حدها لتدعو الرئيس أردوغان قالة " السيد أردوغان من الممكن أن تكون قوي أمام الضغوطات الخارجية لكن اوروبا من الممكن أن تصيح بصوت أعلى".
