|

الإقليم الكردي والصفقات السوداء

تستمر عمليات المساومات القذرة قبل ميعاد استفتاء انفصال الإقليم الكردي عن العراق المقرر إجراءه في 25 سبتمبر/ أيلول الجاري. فبريت ماكغورك وممثلون عن دول الغرب يستغلون عمليات ما قبل الاستفتاء داعمين البارزاني.

Ersin Çelik و
12:22 - 21/09/2017 Perşembe
تحديث: 12:29 - 21/09/2017 Perşembe
يني شفق
الإقليم الكردي والصفقات السوداء
الإقليم الكردي والصفقات السوداء

قال حسن توران نائب كركوك، أنّ الوفد القادم من الولايات المتحدة الأمريكية ودول الغرب منذ 2003 حتى الآن بحجة الاستفتاء، قد عرضوا 20 مستوطنة بالأراضي المتنازع عليها كرشوة للبارزاني. واضاف أنّ عمليات المساومة ما قبل الاستفتاء تُدار من قبلهم أيضًا.

وكان الاجتماع الأخير قبل الاستفتاء في منطقة السليمانية وحضر الاجتماع فؤاد معصوم رئيس العراق ومسعود بارزاني وجلال طلباني. وطُلب من البارزاني خلال الاجتماع أن يتراجع عن استفتاء انفصال الإقليم الكردي.

وكان قد اعلن توران بأنّ المغريات الخارجية وعمليات المساومة هي من تقود بارزاني، فتم عرض عليه 20 مستوطنة عائدة للتركمان وقطعة أرض تبلغ مساحتها 10 ألف كيلو متر. وأضاف "النائب العراقي الذي يقول "قدر المنطقة سيكون في يد شعبنا" عليه أن يعرف أن بارزاني لديه استراتيجيات وتكتيكات مختلفة تُقاد من الخارج.

والاستفتاء المزمع غير مُلزم، وإنما يتمحور حول استطلاع رأي سكان المحافظات الثلاث في الإقليم الكردي، وهي: أربيل والسليمانية ودهوك، ومناطق أخرى متنازع عليها، بشأن ما إذا كانوا يرغبون بالانفصال عن العراق أم لا.

وترفض الحكومة العراقية الاستفتاء، وتقول إنه لا يتوافق مع دستور البلاد المعتمد في 2005، ولا يصب في مصلحة الأكراد سياسيًا ولا اقتصاديًا ولا قوميًا.

كما يرفض التركمان والعرب أن يشمل الاستفتاء محافظة كركوك وبقية المناطق المتنازع عليها.

ويعارض الاستفتاء عدة دول في المنطقة وعلى المستوى الدولي، خصوصًا الجارة تركيا، التي تقول إن الحفاظ على وحدة الأراضي العراقية مرتبط بإرساء الأمن والسلام والرخاء في المنطقة.

#الإقليم الكردي
#استفتاء الانفصال
#العراق
#البارزاني
7 yıl önce