|

عباس أم دحلان؟ من وراء المصالحة الفلسطينية؟ وما هو الهدف؟

Ersin Çelik
10:24 - 4/10/2017 Çarşamba
تحديث: 10:27 - 4/10/2017 Çarşamba
يني شفق
​عباس أم دحلان؟ من وراء المصالحة الفلسطينية؟ وما هو الهدف؟
​عباس أم دحلان؟ من وراء المصالحة الفلسطينية؟ وما هو الهدف؟

في مقال للكاتب التركيّ طه كلينتش على صحيفة يني شفق التركية، تحت عنوان "بداية مرحلة جديدة في غزة"، أشار الكاتب خلال مقاله إلى المصالحة أو الاتفاق الذي تمّ بين حكومة رامي الحمد لله من جهة وبين قادة حماس من جهة أخرى، وأنها تمّت متابعتها عن كثب من قبل الاستخبارات المصرية والإماراتية والإسرائيلية.

ثم تابع قائلًا:

"لقد لاحظ كل من تابع التطورات في قطاع غزة أن دحلان كان هو العقل المدبر للمصالحة وإن كان قد ظهر في الصورة أنها تمت تحت قيادة محمود عباس"، معتبرًا أنّ دحلان اسم تثق به إسرائيل كثيرًا.

ثم قال: "ومن المعروف أن مصر والإمارات وإسرائيل تفضل تنصيب دحلان على رأس القيادة الفلسطينية في حالة ترك عباس الزعامة بسبب مشاكله الصحية لتقدمه في العمر (82 عاما)".

ماذا بعد المصالحة إذن؟

وعلّق كلينتش على الهدف من دخول دحلان بقوله "ويبدو أنّ تأييد دجلان سيزيد بين الفلسطينيين بعد دوره في المصالحة. ولا شك أنه من الطبيعي أن يدعم سكان القطاع من خلصهم من مشاكلهم الناجمة عن حصار دام لأحد عشر عامًا".

ماذا عن حماس؟

وأما بالنسبة لدور حماس في المصالحة فكان رأي الكاتب على هذا الشكل "من جانبها تدافع حماس عن خيار "حكومة الوحدة"، الذي اضطرت لقبوله، على حساب فقدانها للسلطة وانخفاض شعبيتها. ذلك أنه صار من المستحيل مواصلة الحياة اليومية في القطاع بعدما تلوثت 98% من المياه الصالحة للاستخدام ووصلت الخدمات الصحية والتعليمية إلى مرحلة التوقف وانهارت البنية التحتية وأصبحت الأزمات الاقتصادية روتينيا يوميا. ولهذا فقد وافقت حماس على الوصفة المؤلفمة لدحلان، وبالتالي مصر والإمارات وإسرائيل، من أجل إراحة سكان القطاع".

#دحلان
#حماس
#المصالحة الفلسطينية
#حركة فتح
#إسرائيل
7 yıl önce