قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان خلال كلمته "أن الذين حوّلوا سوريا إلى أكبر سوق للأسلحة في العالم، وزودوا القتلة بأحدث أنواع الأسلحة، لم يفعلوا ذلك انطلاقا من إيمانهم الديمقراطية، لأنه لا علاقة لهم بها".
وأضاف "يمكن لأحد أن يدّعي أن مكافحة داعش" هي الهدف من إقامة حزام إرهابي على حدودنا الجنوبية، هذا كذب. لأن الحزام الإرهابي يهدف إلى محاصرة تركيا ولا يحاولن أحد خداعنا في هذا الشأن. أوروبا تعِد ولا تفي، هم ليسوا صادقين وحياتهم كلها أكاذيب، ونحن سنسير في الطريق الذي نؤمن به بثقة تامة".
أما بخصوص أزمة التأشيرات بين البلدين قال " أقولها بصراحة، السفير (الأمريكي) الموجود في أنقرة هو من تسبب في أزمة التأشيرة بين تركيا والولايات المتحدة، ومن غير المقبول أن تضحي واشنطن بحليف استراتيجي مثل تركيا، من أجل سفير أرعن".
وأكمل " من الآن فصاعداً لن تستخدم الشرطة التركية مسدسات ألمانية، بل مسدساتنا المحلية، تركيا باتت تنتج مسدساتها وأسلحة أثقل من ذلك. فهم يزعمون أن خسائرنا من حادثة التأشيرات بلغت 50 مليار دولار، في حين أن التبادل التجاري بين تركيا والولايات المتحدة تراجع خلال الفترة الأخيرة إلى 15 - 16 مليار دولار، لا يمكن إذًا فهم المعطيات التي يستندون إليها في حساباتهم".
