في عام 2006 ظهر موضوعي حوار عن الأزمة الاقتصادية التي طرقت على كل من أوربا والولايات المتحدة الأمريكية. الموضوع الأول كان الحوار الذي دار بين الحكومات والشركات وأصحاب رأس المال ومديري الاقتصاد العالمي. وقتها ادعوا بأن الأزمة أزمة مؤقتة لا تحتاج إلى أي تغيير في بنيتها وأنها ستتخطى ذلك بمجرد اجراءات حديثة. لأنهم كانوا لا يريدون انهيار نظام الربح الموجود وحاولوا بتخطي الأزمة بإجراءات مؤقتة.
ومع ذلك فالذي يقع على عاتقنا هو الصمود وعدم التراجع وذلك مع بذل "المقاومة الصارمة".