مادام أن محاولة الاحتلال الداخلي بدأت من "الداخل" وحاولوا قبل الحرب المباشرة تدمير تركيا من الداخل وحرضوا جميع عناصرهم الداخلية في أحداث غازي إذاً فيجب القيام بأكبر حملة تنظيف في داخل تركيا وذلك للحفاظ على وحدة الشعب وبقاء هذه الدولة.
لكننا اخترنا طريق التوسع والكبر والآن انتقلنا إلى عهد التأسيس الجديد وهذا هو خط الدفاع. بعد 15 يوليو سنجهز أنفسنا للحرب المباشرة. وسيكتب التاريخ مرة أخرى معنى مقاومة الأنضول مقاومة الألف سنة. كونوا متيقظين فإن المواجهة التاريخية لعام 2017 قد تكون نوع من حرب القيامة.