بدأت الظروف الدولية القاسية والخاضعة للعصر الذي سميته بـ"عصر الاستثنائيات". عصر ليس محصورًا باعتداءات 11 سبتمبر/أيلول ولا بعمليات الاحتلال بل هو مستقل تمامًا من مصطلحات "مقاومة الإرهاب". عصر يحتوي على الاستثنائيات بكافة أنواعها. وما أود شرحه ليس هو ما تعاني منه منطقتنا أو ما تواجهه تركيا أو الحروب المسترة بين القوات المركزية أو عمليات الدعم المقدمة للإرهاب أوعدم مراعاة المبادئ والقيم على الصعيد الدولي.

بدأت المقاومة التي حدثتكم عنها والتي أطلقت عليها مصطلح "المقاومة القاسية". لا تتهاونوا بها لأنها حتمًا ستغير التاريخ.