|
هؤلاء لن تقبلهم الأرض ولا السماء!
لا يوجد أي دليل واحد حول دعم دولة قطر للإرهاب. مع العلم أن من يقوم بتوجيه هذه التهمة هي الجبهة "الماسكة للكرة" والتي من ضمنهم دولة أمريكا الخائنة التي تقوم بتحويل الأسلحة لتنظيمي الـ يي بي جي والـ بي كا كا علنًا.


أي أنه لو كان هناك دول يجب مقاطعتها وعزلها فحتمًا يجب أن تكون على رأسها  دولة أمريكا ويليها دولة إسرائيل الإرهابية.


حيث أن أمريكا هي الرئيسة والقائدة للمجموعات الإرهابية المرتكزة في الشرق الأوسط أي في منطقتنا، وحينما تنوي أمريكا الطاغية بإنهاء دولة ما تعلن ارتباط تلك الدولة "بالإرهاب"، وتتجه لمعاقبة كل دولة تتحداها وتحاول الخروج عن سيطرتها بحيث تقوم أولًا بإعلانها على أنها دولة "إرهابية".


كما قام الرئيس السابق للحركة الإسلامية الفلسطينية رائد صلاح بتشخيص هذه الحالة بهذه الكلمات : "حينما توشك دولة مسلمة على الخروج من نطاق النظام التقليدي أو تنظر إلى خارج حدودها تحصل على ختم الدولة الإرهابية تلقائيًا".


وليس من الصعب أن نرى حقيقة موقف توقيع السعودية ومصر والبحرين والإمارات العربية المتحدة على ذلك القرار الصاعق حول ضم 12 هيئة خيرية مدعومة من قبل دولة قطر و59 شخصًا بقائمة "الإرهابيين" بأنه موقف صادر نتيجة أوامر أمريكا وإسرائيل.


لدرجة أنه تم ضم العالِم الإسلامي يوسف القرضاوي بهذه القائمة! وها نحن نشاهد تكاتف الخونة لتنفيذ تعليمات الدول الإرهابية الصهيونية والصليبية معًا حول طلبهم بإخراج العالِم الإسلامي القدير القرضاوي من دولة قطر.


مع العلم أن بعد قمة الرياض بيومين فقط قد تم تهكير الموقع الإلكتروني لوكالة الأنباء القطرية QNA الرسمية حيث تم تحميل التصريح المعروف ضد أمير قطر وهكذا تم عزل دولة قطر، وعمّت الفوضى في دول الخليج.


ومن الواضح أن تعليمات "التهكير" قد صدرت من واشنطن.


ولا يمكننا أن نطلق على كل ذلك بـ "نظرية المؤامرة" لأنها تعد مؤامرة بحد ذاتها!


ولقد اتضح مركز المؤامرة التي أشعلت دول الخليج بعد أن قال عدو الإسلام دونالد ترامب : "زيارتي أعطت نتيجة"!


وشيء مضحك للغاية بأن نرى الملوك الذين انحنوا أمام قرار عزلة قطر يبرّئون أمريكا في وقت يقوم ترامب بذاته الاعتراف  بهذه المؤامرة!


مع العلم أن كلمات "قطر تدعم أعلى مستويات الإرهاب" تعود لرئيس الأكاذيب الأمريكية دونالد ترامب.


أي ترامب منهم؟ هو دونالد ترامب الذي بيّن أثناء حملة الانتخابات الرئاسية خلال شهر أغسطس/آب من العام الماضي أن "أوباما هو من أسس تنظيم داعش وهيلاري هي من دعمته في عملية تأسيس ذلك التنظيم".


وقبل انقضاء العام قام ترامب المفتري بصفته الرئيس الجديد للولايات المتحدة الأمريكية باتهام قطر "بالدعم المالي للإرهاب"!


هؤلاء لن تقبلهم الأرض ولا السماء!


استهدفت الدولة الإرهابية أمريكا دولة قطر لعدم خضوعها تحت سيطرتها.


كما قام ترامب المخادع بدعوة أمير قطر الذي يهدف إسقاطه إلى القصر الأبيض ليتظاهر بدور "الوسيط"!


لكن ماذا كان رد فعل أمير قطر؟ بالطبع رفض دعوة دونالد ترامب، وها هو الرد الذي يستحقه ترامب.


دولة قطر في علاقات متينة مع دولة تركيا الإسلامية المستقلة...


هل سيشكل الكيان العسكري التركي في قطر مركز مقاومة في المنطقة ضد أمريكا؟ (بعد قرار تركيا  تقوم باكستان بتحويل عشرين ألف عسكريًّا إلى قطر).


وأحد أهم أسباب معاداة قطر هي "المساعدات التي قدمتها قطر إلى غزة المحاصرة والمحظورة طيلة 11 عامًا".


كما أن دولة قطر وقفت مع الإخوان المسلمين من خلال معارضتها لانقلاب السيسي في مصر المموّل من قبل الثنائي أمريكا وإسرائيل.


كما أنها دعمت المعارضة المنتفضة ضد الديكتاتور الأسد في سوريا، وكانت موقف معارض لإيران التي "تحارب في سوريا طيلة ستة أعوام في سبيل حماية إبليس الشام".


ولأنها خارج نطاق الجبهة المشكلة ضد إيران من قبل أمريكا فقد تم توجيه اتهامات  ضدها حول دعمها "لإيران" وذلك بهدف صنع حجة جديدة لتنفيذ إجراءات المقاطعة ضد قطر وعزلها!

#قطر
7 лет назад
هؤلاء لن تقبلهم الأرض ولا السماء!
الخنازير لا تتغذى على الكتب المقدسة
لا مفر من حرب عالمية
مئتا يوم من وحشية العالم المنافق
العلاقات التركية العراقية.. خطوة نحو آفاق جديدة
الصراع ليس بين إسرائيل وإيران بل في غزة حيث تحدث إبادة جماعية