|

الإمارات تقول إنها لن تتخلى عن سياسية ربط الدرهم بالدولار الأمريكي

سعر صرف الدرهم مربوط بالدولار الأمريكي منذ عام 1997

Ersin Çelik
13:19 - 20/02/2017 Pazartesi
تحديث: 13:20 - 20/02/2017 Pazartesi
الأناضول
الإمارات تقول إنها لن تتخلى عن سياسية ربط الدرهم بالدولار الأمريكي
الإمارات تقول إنها لن تتخلى عن سياسية ربط الدرهم بالدولار الأمريكي

قال محافظ المصرف المركزي الإماراتي، مبارك راشد المنصوري، إن بلاده لن تتخلى عن سياسة ربط عملتها المحلية (الدرهم) بالدولار الأمريكي.



وسعر صرف الدرهم مربوط بالدولار الأمريكي منذ عام 1997، (1 دولار يعادل 3.6725 درهم).



وأضاف المنصوري، وفقا لما أوردته صحيفة "الخليج" (حكومية) اليوم الإثنين: "سياسية ربط سعر صرف الدرهم بالدولار الأمريكي شجعت على تدفق مزيد من الاستثمارات ورؤوس الأموال، ولن يتم التخلي عن هذه السياسة أو وقف العمل بها."



وتابع المنصوري: "كذلك استفادت دولة الإمارات من هذا النظام من خلال تخفيض تكاليف المعاملات ومخاطر الصرف الأجنبي للشركات الإماراتية، والتقليل من التقلبات التي يسببها تدفق رأس المال."



وتقول وكالات التصنيف الائتمانية، إن تراجع أسعار النفط وارتفاع الدولار يضغطان على ربط عملات دول الخليج بالدولار الأمريكي لكنها تستبعد في الوقت ذاته إلغاء تلك السياسة.



ويربط مصدرو النفط في المنطقة مثل السعودية والإمارات العربية المتحدة عملاتهم بالدولار، في إطار ترتيبات متبعة منذ أمد طويل كانت منطقية عندما كانت أسعار السلع الأولية مرتفعة والدولار ضعيفاً.



في سياق متصل، قال محافظ المصرف المركزي إن القطاع المصرفي في الدولة قوي ويتمتع بملاءة مالية عالية تصل إلى 19%.



وأضاف المنصوري أن المصرف المركزي بصدد البدء في تطبيق معايير "بازل 3" بما يتفق مع المهلة الزمنية المحددة على المستوى العالمي بنهاية 2018.



و"بازل 3" هو اتفاق تم التوصل إليه في سبتمبر 2010 بمدينة بازل (شمال سويسرا)، يهدف إلى تعزيز صلابة المصارف في حال نشوب أزمة مالية.




وأكد المنصوري على أهمية إصدار قانون للدَّين العام في توفير منحنى العائد لإصدارات الشركات وإدارة السيولة لدى البنوك، كاشفاً عن اجتماع قريب مع وزارة المالية بهدف الوصول إلى الصيغة النهائية للتعديلات المقترحة على مشروع القانون.



وفى وقت سابق قال مسؤول بارز في وزارة المالية الإماراتية لـ "الأناضول"، إن الوزارة ما تزال في مناقشات مع المصرف المركزي بشأن قانون الدين العام، الذي كنا نأمل في اصداره قبل نهاية 2016.



ويتيح قانون الدين العام لحكومة الإمارات الاتحادية إصدار سندات مقومة بالدرهم، وللبنك المركزي إصدار سندات خزانة قصيرة الأجل بالنيابة عن الحكومة، وسيكون بوسع البنوك الإماراتية استغلال هذه الأدوات لتلبية اشتراطات السيولة حسب اللوائح المصرفية العالمية لبازل 3.



ويضع القانون سقفاً للدين الحكومي بحيث لا يتجاوز 25% من الناتج المحلي الإجمالي؛ أي 200 مليار درهم (54.46 مليار دولار).

#اقتصاد
#الإمارات
#درهم
#دولار
#ربط
7 yıl önce