|

مصر تستعيد زخارف وقطع أثرية مسروقة تعود للعصر الأيوبي

Ersin Çelik
09:01 - 28/03/2017 الثلاثاء
تحديث: 09:03 - 28/03/2017 الثلاثاء
الأناضول
مصر تستعيد زخارف وقطع أثرية مسروقة تعود للعصر الأيوبي
مصر تستعيد زخارف وقطع أثرية مسروقة تعود للعصر الأيوبي

أعلنت وزارة الآثار المصرية، مساء الإثنين، استعادة قطع وزخارف أثرية تعود للعصر الأيوبي (1174: 1250 ميلادية) من ضريح الإمام الشافعي الأثري (وسط القاهرة)، تعرضت للسرقة في 9 مارس/آذار الجاري.



وقالت الوزارة، عبر بيان اطلعت عليه الأناضول، إن "الإدارة العامة لشرطة السياحة والآثار تمكنت من فك رموز قضية سرقة مقصورة السلطان الكامل الأيوبي الموجودة داخل قبة جامع (وضريح) الإمام الشافعي حيث تم القبض على الجناة، واستعادة كافة المسروقات".



ونقل البيان عن مصطفى أمين، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، تأكيده أن "جميع المسروقات عادت بالكامل، كما تم عرضها على بعثة الترميم العاملة بالجامع والتي أكدت أنها ذات القطع التي تم سرقتها من القبة".




وأوضح السعيد حلمي رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية، حسب البيان ذاته، أن "الآثار المسروقة التي تم استعادتها هي الباب الخشبي للمقصورة والذي يبلغ طوله 70سم بالإضافة إلى مجموعة من الزخارف الخشبية المعمارية صغيرة الحجم".




ويعتبر ضريح الإمام الشافعي من أكبر الأضرحة في مصر على الإطلاق ومسجلة في عداد الأثار الإسلامية، وبُني الضريح عام 1211 ميلادية تعظيماً للإمام الشافعي (صاحب المذهب الشافعي في الفقه الإسلامي).




يشار إلى أن محاضر النيابة المصرية سجلت خلال السنوات الأخيرة عشرات القضايا من هذا النوع.




ويشير أثريون إلى أنه عقب ثورة 25 يناير/كانون ثان 2011 زادت عمليات التنقيب عن الآثار وتهريبها بشكل كبير مع حالة الانفلات الأمني التي سادت عقب الثورة، وتردي الاوضاع الاقتصادية للمصريين من جهة أخرى.




ولم تنجح الإجراءات الحكومية في الحد من ظاهرة سرقة الآثار والتنقيب عنها رغم إصدار قانون خاص لمكافحة التنقيب عن الآثار أو الاتجار فيها؛ حيث يشدد العقوبوات على المتورطين في هذه الجرائم.




#الاثار المصرية
#مصر
٪d سنوات قبل