مع ارتفاع درجات الحرارة في ولاية شانلي أورفة جنوب شرقي تركيا، يتجه مربو المواشي الرحل مع قطعانهم إلى المراعي التي يكون فيها الطقس معتدلا أكثر نسبيا، في ولايات أخرى.
ويقضي الرحل أشهر الشتاء في سهول شانلي أورفة، ويتجهون إلى المراعي في مناطق أخرى مع ارتفاع الحرارة، لا سيما إلى شرقي الأناضول.
وتقيم الأسر المتنقلة بحثا عن الكلأ لماشيتها، في بيوت الشعر حيثما حلت.
أما علي أكتمور (72)، فأشار إلى صعوبة مهنتهم في ظل ترحالهم المتواصل، إلا أنه أكد أهمية تربية المواشي بالنسبة لاقتصاد البلاد.