وبدأت القصة عندما قام كمين للشرطة العام الماضي، بإيقاف حافلة لصحفيين أثناء عودتهم من رحلة قامت بتنظيمها "جميعة صحفيين أنطاليا" بهدف التحقق من الهويات. وأثناء التحقق من هويّاتهم، اتضح أنّ الصحفية توغتشا صاراتش قد تخلفت عن الإدلاء بشهادتها في قضية تقدّمت هي بها ومن ثمّ اهملتها، لذلك قاموا بتوقيفها وتحويلها إلى قسم شرطة منطقة منافجات.
وتجاذب تشار وصاراتش أطراف الحديث لمدّة 16 ساعة مدة تواجدهما في قسم الشرطة، علموا من خلالها أنّ مسقط رأسهما في نفس البلد. ومنذ تلك الليلة أصبح الثنائيّ في لقاء دائم، ومن ثمّ قرّروا الزواج. وتمت خطبتهم السبت الماضي.
قالت صاراتش "تعرضت للهجوم مرة أثناء قيامي بأحد الأخبار. وقمت بتقديم شكوى بحق هذا الشخص. لكن بسبب تغيير محل إقامتي لم يصلني الإخطار بموعد المحكمة. لذلك قاموا بتوقيفي من أجل أخذ إفادتي. وبهذا الشكل تعرفت على خطيبي".