|

تركيا: لن نغلق أبوابنا أمام السوريين الفارّين من الموت

أوضح وزير الخارجية التركية أن سلطات بلاده تقوم ببعض الاجراءات الأمنية، خلال استقبال النازحين السوريين القادمين من حلب، في الحدود السورية التركية، لمنع انخراط الإرهابيين بينهم.

Ersin Çelik
09:30 - 7/02/2016 الأحد
تحديث: 09:34 - 7/02/2016 الأحد
الأناضول

أكد وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، أن بلاده لن تغلق أبوابها أمام الفارين من الموت، مشيرًا إلى موجة اللجوء الجديدة التي بدأت إلى تركيا، نتيجة هجمات النظام السوري والقوات المواليه له، المدعومة من روسيا، على مناطق متفرقة في محافظة حلب شمالي سوريا.



وقال جاويش أوغلو في حوار له، مع صحيفة، "إن أر سي هاندلسبلات"، الصادرة في هولندا، إن "النظام السوري واصل استهدافه للمدنيين والمستشفيات والمدارس، مدعومًا من روسيا وإيران، خلال مفاوضات جنيف الخاصة بسوريا".



ولفت جاويش أوغلو، إلى ضرورة وقف النظام السوري هجماته.



وأضاف أنه "في حال لم يتحقق ذلك، فإن الأمر لن يقتصر على نزوح الـ 50 ألف أو الـ 70 ألف، لأن هناك نحو ثلاثة ملايين شخص يعيشون في منطقة حلب، ويوجد في الوقت الراهن 2.5 مليون لاجئ سوري في تركيا، وفي حال قدوم مليونين آخرين، فإن العدد سيرتفع إلى 4.5 مليون، ولا يمكن لتركيا أن تتحمل هذا العبء لوحدها".



وأوضح أن سلطات بلاده تقوم ببعض الاجراءات الأمنية، خلال استقبال النازحين السوريين القادمين من حلب، في الحدود السورية التركية، لمنع انخراط الإرهابيين بينهم.



وفي معرض ردّه على سؤال حول ما إذا كانت تركيا ستستقبل 70 ألف لاجئ آخر، أفاد جاويش أوغلو، أن "تركيا أنفقت حتى اليوم تسعة مليارات دولار في هذا الصدد، أما الأموال التي تلقتها، فهي 450 مليون دولار، هذا أمر مضحك".



وحول العمليات التي تجريها القوات التركية في إطار مكافحة منظمة "بي كا كا" الإرهابية، أشار الوزير التركي، أن "الشرطة التركية تتعامل بشكل دقيق جدًا للحيلولة دون تعرض المدنيين للأضرار، كما أنها تحترم حقوق الإنسان، ولكن المنظمة الإرهابية ليست كذلك، فهي تستخدم المدنيين دروعًا بشرية، وقتلت العديد من مواطنينا وأطفالنا المدنيين، لا يمكن لأي بلد ديمقراطي أن يسمح بوجود مثل هذه التنظيمات الإرهابية".

#القوات الموالية للنظام السوري
#حلب
#روسيا
#سوريا
#مولود جاويش أوغلو
#وزير الخارجية التركي
٪d سنوات قبل