|

تركيا ملاذ آمن لاكبر عدد من اللاجئين في العالم

تواصل تركيا التي يقيم على أراضيها أكبر عدد من اللاجئين في العالم، حمل صفة "الملاذ الآمن" للاجئين، بفضل المساعدات التي تقدمها الدولة والمؤسسات الخيرية لهم، حيث تقدم نموذجا للعالم في التعامل الانساني مع اللاجئين، من خلال استضافتها نحو ثلاثة ملايين لاجئ، على أراضيها.

Ersin Çelik
11:57 - 9/02/2016 Tuesday
تحديث: 12:18 - 9/02/2016 Tuesday
الأناضول

تستضيف تركيا، التي تنتهج سياسة الباب المفتوح، حيال اللاجئين السورين الفارين من الحرب الدائرة في بلادهم، مليونين و541 ألف سوري، منحتهم صفة "الحماية المؤقتة"، حسب معطيات إدارة الكوارث والطوارئ التابعة لرئاسة الوزراء التركية.



ويقضي "قانون الحماية المؤقتة" الصادر من البرلمان التركي في نيسان/أبريل 2013، والذي أُقرت تفاصيله بقرار مجلس الوزراء في أكتوبر/تشرين الأول 2014، بتأمين الحماية لكل من يهجّر من بلاده، ويلجأ إلى تركيا أو الحدود التركية لظروف تهدد حياته، وتمنعه من العودة إلى بلاده.



ويشمل زوجته وأولاده، كما يقضي بمنح السلطات التركية حق البقاء له في تركيا إلى أن يقرر بنفسه العودة إلى بلده دون أي إكراه.



وتكفل الحكومة للمشمولين بالقانون، حق التعليم والرعاية الصحية والحصول على المساعدات.



ويقيم 273 ألف لاجئ سوري في 25 مخيماً، أقامتها إدارة الكوارث والطوارئ التركية (آفاد)، التابعة لرئاسة الوزراء، في 10 ولايات، تقدم لهم كافة الخدمات الصحية التعليمية، ودورات تعليمية ومهنة، فيما يعيش الباقون خارج المخيمات في ولايات مختلفة.






وتشير المعطيات أن المخيمات تضم 15 مشفى ميداني، قدمت حتى اليوم 10 ملايين و30 ألف و313 خدمة صحية في عياداتها الخارجية، وأجرت 294 ألف و271 عملية جراحية، فيما قدمت لـ 419 ألف و529 مريضاً من نزلائها خدمات أيضاً، كما سجلت 67 ألف و690 حالة ولادة فيها.



وتلقى 78 ألف و707 من الأطفال والشبان، على مستوى الروضة والمرحلة الابتدائية والثانونية، تعليمهم في 1211 مدرسة، من قبل 3220 معلماً تركياً وعربياً.



وأنفقت تركيا التي فتحت أبوابها للمظلومين، دون أن تفرق بين عرب وتركمان وأكراد وإيزيديين، قرابة 10 مليارات دولار، وفي المقابل تلقت من العالم دعماً مالياً بقيمة 455 مليون دولار فقط، حتى اليوم.









وتواصل هيئة الإغاثة التركية "İHH"، تقديم مساعداتها الإنسانية لعشرات آلاف السوريين الوافدين إلى معبر باب السلامة الحدودي، المقابل لمعبر "أونجو بينار" في الجانب التركي، هرباً من قصف المقاتلات الروسية، وهجمات قوات النظام السوري، على الريف الشمالي من محافظة حلب ومناطق أخرى.



واستقدمت تركيا في ديسمبر/كانون الأول الماضي، 466 شخصاً من 116 عائلة، من أتراك المسخيت، المقيمين في أوكرانيا، وجرى إساكنهم في ولاية أرزينجان.







كما استقدمت تركيا قرابة 5 آلاف شخصاً من أفغانستان عبر باكستان، عقب التدخل الروسي في أفغانستان، 1982، كما فتحت تركيا أبوابها سابقا للقادمين من "إقليم سنجان" (تركستان الشرقية)، وبلغاريا، واليونان، ودول البلقان الأخرى.

#اللاجئين
#تركيا
#غرافيك
8 years ago