|

طلاب أتراك يتبرعون بمصروفهم لصالح مسلمي الروهينغيا

أعمال العنف وقعت بين بوذيين ومسلمين من طائفة الروهينغا غرب ميانمار، في حزيران/يونيو 2012، وأوقعت أكثر من 280 قتيلا، وأدت إلى نزوح 110 آلاف شخص في غربي البلاد.

Ersin Çelik
10:13 - 28/03/2016 الإثنين
تحديث: 08:15 - 28/03/2016 الإثنين
الأناضول

ساهم طلاب أتراك في المرحلة الإعدادية، في حفر آبار لاستخراج مياه الشرب في مخيمات اللجوء ببنغلاديش، التي يقطنها مسلمو الروهينغيا الفارين من ميانمار، وذلك بالتبرع بمصاريفهم المدرسية، لصالح جمعية "دنيز فنري" التي أشرفت بدورها على عملية الحفر.



وجاء في بيان الجمعية، أنّ طلاب الصف الثامن في مدارس مؤسسة "دريا أونجو" التعليمية، أطلقوا حملة جمع التبرعات، للمساهمة في تأمين مياه الشرب لمسلمي الروهينيغيا ، في مخيمات اللجوء ببنغلاديش، وأنّه تمّ حفر 3 آبار بفضل هذه التبرعات.



وفي هذا الصدد أكّد مدير المدرسة، كوكصال أصلان، أنّ هدف الطلاب من هذه الحملات، هو مدّ يد العون لكافة المحتاجين في بقاع الأرض، دون الاكتفاء بمساعدة المحتاجين في دول الجوار فقط، مؤكّداً عزمهم على الاستمرار في تنفيذ مثل هذه المشاريع خلال السنوات القادمة.



من جهته أوضح رئيس جمعية دنيز فنري، محمد جنكيز، أنّهم وقفوا إلى جانب المحرومين في العديد من دول العالم، وسخّروا أموال الجمعية لحفر الآبار في المناطق التي تصارع العطش في آسيا وافريقيا.



وتابع جنغيز قائلاً: "فعالياتنا من أجل تأمين مياه الشرب مستمرة، خاصة في القارة الافريقية، وإلى الأن تمّ حفر 365 بئراً، في مخيمات اللجوء ببنغلاديش وأفريقيا".



ويعيش حوالي 1.3 مليون من مسلمي الروهينغيا في إقليم أراكان بميانمار (راخين) محرومين من حقوق المواطنة بحجة أن أنهم مهاجرون بنغاليون غير شرعيين.



ووقعت أعمال العنف بين بوذيين ومسلمين من طائفة الروهينغا غرب ميانمار، في حزيران/يونيو 2012، وأوقعت أكثر من 280 قتيلا، وأدت إلى نزوح 110 آلاف شخص في غربي البلاد.



وتعتبر الأمم المتحدة أنَّ مسلمي الروهينغا هم أكثر الأقليات اضطهادًا في العالم، تعرضوا خلال العامين الماضيين، إلى أعمال عنف على يد متطرفين من أتباع الديانة البوذية في ميانمار، ما دفعهم للفرار إلى "بنغلاديش" المجاورة، وعدة مناطق داخل تايلاند، إضافة إلى أستراليا.




#الروهينغيا
#طلاب أتراك
٪d سنوات قبل