أدانت تركيا بشدة الهجوم الذي استهدف كنيسة، بمدينة روان، شماليّ فرنسا، وأسفر عن مقتل كاهن يعمل في الكنيسة.
وأعربت الخارجية التركية، في بيان، اليوم الأربعاء، عن "تلقيها ببالغ الحزن خبر الهجوم الإرهابي الذي استهدف كنيسة في روان أمس الثلاثاء، وأسفر عن مقتل كاهن في الثمانينات من عمره".
وجاء في البيان: "ندين بشدة هذا الهجوم الذي استهدف رجل دين في مكان مقدس، وأناس أبرياء يؤدون العبادة"، مؤكداً "إن هؤلاء الإرهابيين لا علاقة لهم بالدين ولا بالإنسانية".
وشددت الخارجية على مواصلة تركيا تضامنها وتعاونها التام مع فرنسا في الحرب ضد الإرهاب، مقدمة التعازي للشعب الفرنسي، ومتمنية الشفاء العاجل للجرحى.
وكان تنظيم "داعش"، أعلن أمس الثلاثاء، مسؤوليته عن عملية احتجاز رهائن، التي جرت أمس داخل كنيسة بلدة "سان إتيان لو روفراي"، شمالي فرنسا، وأسفرت عن مقتل كاهن، وإصابة شخصين آخرين بجروح، أحدهما في حالة حرجة، حسب حصيلة أولية للشرطة الفرنسية.
وذكرت وكالة "أعماق" التابعة لـ "داعش"، أمس، أن عنصرين من التنظيم نفّذا الهجوم؛ "تلبية لدعوات استهداف الدول الصليبية المشاركة في التحالف"، في إشارة إلى التحالف الدولي لمحاربة التنظيم.
ويأتي هذا التطور بينما لا تزال فرنسا في حالة تأهب بعد أسبوعين على الاعتداء الذي استهدف مدينة نيس، جنوبي البلاد، وأسفر عن مقتل 84 شخصا، وإصابة أكثر من 350 آخرين. وتبنى الاعتداء تنظيم "داعش".
