|

تركيا.. إبعاد أكثر من 66 ألف موظف عن عملهم مؤقتا إثر المحاولة الانقلابية

على ذمة التحقيقات التي تجري معهم

Ersin Çelik
07:10 - 29/07/2016 Cuma
تحديث: 05:26 - 29/07/2016 Cuma
الأناضول

تجاوز عدد الموظفين المبعدين عن وظائفهم بشكل مؤقت في الوزارات والدوائر العامة التركية، 66 ألف موظفا، في إطار التحقيقات بمحاولة الانقلاب الفاشلة التي قامت بها منظمة فتح الله غولن الإرهابية، المتغلغلة في أجهزة الدولة.



ووصل عدد المبعدين من الموظفين، ضمن وزارة الصحة لوحدها، 5581 موظفا، بينهم 1504 طبيبا، و115 من الإداريين، كما أبعد 88 موظفا بينهم سفيرين في وزارة الخارجية.



و أُبعد 1180 موظفا، من وزارة العمل والضمان الاجتماعي، والمؤسسات التابعة لها، و110 من وزارة الثقافة والسياحة ، و673 آخرين في مؤسسات تابعة لوزارة الزراعة والثروة الحيوانية عن وظائفهم بشكل مؤقت.



ووصل عدد المبعدين من الموظفين بشكل مؤقت، ضمن وزارة الداخلية إلى 8777 ألف شخص، بينهم 7899 موظف أمني، و246 إداري، و614 دركي، و18 من خفر السواحل، إلى جانب إبعاد221 موظفا ضمن وزارة الغابات والمياه، و257 داخل المبنى الملحق برئاسة الوزراء "جانقيا".



وجرى إبعاد 184 موظفا ضمن وزارة التجارة والجمارك، و1500 داخل وزارة المالية، و86 في مؤسسات الإشراف وتنظيم العمل المصرفي، و300 بوزارة الطاقة والموارد الطبيعية، و25 في مؤسسة تنظيم سوق الطاقة، و51 في بورصة إسطنبول، و36 بمؤسسة سوق رأس المال، و 265 موظفا ضمن مؤسسات تابعة لوزارة الشباب والرياضة، من وظائفهم.



كما تم إبعاد 21738 موظفا ضمن وزارة التربية، وسحب إذن عمل 21029 شخصا في المدارس الخاصة، إلى جانب إبعاد 1112 في رئاسة الشؤون الدينية، و167 آخرين داخل وزارة البيئة والتطوير العمراني، 82 ضمن وزارة التنمية، و599 بداخل وزارة الأسرة والشؤون الاجتماعية، و529 موظفا ضمن وزارة المواصلات والاتصالات، والمؤسسات التابعة لها.



وفي مؤسسة الإسكان "توكي" تم إبعاد 22 موظفا ، فيما أبعد 62 موظفا من مؤسسة الخزانة الوطنية، و560 ضمن وزارة العلوم والصناعة والتكنولوجيا والمؤسسات التابعة لها، إضافة لفسخ عقد 29 شخصا في شركة البث الفضائي "تورك سات".



كما أبعدت السلطات المختصة 262 قاضيا ومدعيا عاما عسكريا، و15 ضمن وزارة الاقتصاد، فيما بلغ عدد المبعدين من هيئة الإذاعة والتلفزيون TRT التركية 300 موظفا، وكذلك أبعد آخرون من مؤسسات ووزرات أخرى.



وشهدت العاصمة أنقرة ومدينة إسطنبول، في وقت متأخر، من مساء الجمعة (15 تموز/يوليو)، محاولة انقلابية فاشلة، نفذتها عناصر محدودة من الجيش، تتبع لمنظمة "فتح الله غولن" (الكيان الموازي) الإرهابية، حاولوا خلالها إغلاق الجسرين اللذين يربطان الشطرين الأوروبي والآسيوي من مدينة إسطنبول (شمال غرب)، والسيطرة على مديرية الأمن فيها وبعض المؤسسات الإعلامية الرسمية والخاصة.



وقوبلت المحاولة الانقلابية، باحتجاجات شعبية عارمة في معظم المدن والولايات، إذ توجه المواطنون بحشود غفيرة تجاه البرلمان ورئاسة الأركان بالعاصمة، والمطار الدولي بمدينة إسطنبول، ومديريات الأمن في عدد من المدن، ما أجبر آليات عسكرية كانت تنتشر حولها على الانسحاب مما ساهم بشكل كبير في إفشال المخطط الانقلابي.



جدير بالذكر أن عناصر منظمة "فتح الله غولن" الإرهابية - غولن يقيم في الولايات المتحدة الأميركية منذ عام 1998- قاموا منذ اعوام طويلة بالتغلغل في أجهزة الدولة، لا سيما في الشرطة والقضاء والجيش والمؤسسات التعليمية، بهدف السيطرة على مفاصل الدولة، الامر الذي برز بشكل واضح من خلال المحاولة الإنقلابية الفاشلة.






#إبعاد
#إعفاء
#غرافيك
#موظف
8 yıl önce