|

يلدرم "إمّا الموت أو الحرّية"

في مؤتمر صحفي بين رئيس الوزراء التركي بن علي يلدرم ورئيس الوزراء البلغاري بويكو بوريسوف عزّى يلدرم الشعب التركي بضحايا تفجير اليوم الذي وقع في منطقة "جيزرة" بولاية شرناق جنوبي شرق تركيا. وقال بأنّنا نقول كما قال أجدادنا المحاربون في حروبهم المُقدّسة "إما حرية أو موت" كما توعّد الإرهابيين الذين يقومون بالتفجيرات بالردّ المناسب على أفعالهم التي وصفها بالدّنيئة.

Ersin Çelik
12:27 - 26/08/2016 الجمعة
تحديث: 13:10 - 26/08/2016 الجمعة
يني شفق

وقال يلدرم حول مسألة إعفاء الأتراك من تأشيرة الدّخول لدول الاتّحاد الأوربي أنّ على الاتحاد الإيفاء بوعده حيال الإعفاء وفي حال عدم تنفيذ الإعفاء فإنّ تركيا ستتوقّف عن منع المهاجرين غير الشرعيّين من العبور نحو أوربّا.



وأضاف يلدرم أنّ هؤلاء الإرهابيين الذين يحاولون تعكير صفو أُخوّة 79 مليون مواطن تركيّ لن ينجحوا، وقال "سنستمرّ في أهدافنا التي قطعناها للعام 2023 ولن يستطيع الإرهابيون الوقوف أمامنا.



وبعد تصريحات يلدرم قام رئيس الوزراء البلغاري بوريسوف بتصريحاته قائلاً


" نحن لاحظنا بشكل حقيقي قلّة أعداد المهاجرين غير الشرعيين طيلة الفترة الماضية منذ أن أعلنت تركيا التعهّد بإيقافهم خلال الاتفاقية بينها وبين الاتحاد الأوربي. هناك عقد واتفاقية وعلينا أن نعمل على تحقيقها وعلى الدبلوماسيين إيجاد حلول لتجاوز هذه المرحلة الحرجة.



وأضاف أيضًا :إن مسألة الهجرة غير الشرعية معقّدة وهناك احتمال قوي لنشوب حرب ضخمة إن لم نعمل على حلّ هذه المسائل ولا يوجد شيء اسمه حرب جيّدة. وأنا أقول من هنا للمهاجرين غير الشرعيين أنتم تمشون نحو الموت في هجرتكم"


ومن جملة ما صرّح أيضًا دعم بلاده للاتفاقية بين الاتحاد الأوربي وتركيا قائلًا "لقد شجّعناها ودعمناها كما دعمها جميعُ القادة والدبلوماسيين هناك وعلينا أن نعمل جميعًا على تنفيذ هذه الاتفاقيّة.








#تركيا
#بلغاريا
#الاتحاد الأوربي
٪d سنوات قبل