اكتمل أسبوع على الحملة العسكرية التركية "درع الفرات" التي أعلنتها تركيا لتطهير حدودها من التنظيمات الإرهابيّة. استطاع من خلال هذه الحملة أن يتقدّم الجيشُ السوري الحر المدعوم من القوات التركية ليُحكم السيطرة على جرابلس بعد طرد داعش منها، وليأخذ 38 قريةً من أيادي تنظيمات داعش وبي كا كا وذراعها بي يي دي.
نجاح العمليّة العسكرية التركية المعروفة بـ "درع الفرات" وتحقيقها نتائج جيّدة خلال أسبوع فقط قد أزعج الولايات المتحدّة الأمريكيّة. ولكي تُفشل هذا النجاح أو تُعرقله بدأت من خلال الرأي العام بالحديث عن وقف لإطلاق النار بين تركيا وتنظيم بي يي دي الإرهابيّ أو أنّ تفاهمًا يجري بين الطّرفين.
تبدو أمريكا وكأنّها درعٌ لتنظيم "بي كا كا" وذراعِه السوري "بي يي دي" فتصريح من جهة رسميّة أمريكيّة حول تفاهم بين تنظيم إرهابي ودولة كتركيا حسب ما نقلته وكالة فرانس برس يُمثّل هذا، حيث صرّح جون توماس المتحدّث الرسمي باسم القيادة الأمريكية مدّعيًا أنّ "تركيا والمجموعات الكردية المقاتلة في سوريا قبلوا بوقف إطلاق النار، وإنّ الطرفين سيركّزان على محاربة داعش". وادّعى أنّ هذا الاتفاق سيستمرّ لأيام.