قامت شركة "دنغة" بعمل استطلاع لرأي الشعب التركيّ بعد المحاولة الانقلابية الفاشلة وتناول الاستطلاع عدّة أسئلة هامّة حول المحاولة الانقلابيّة وما يتعلّق بها. وعن سؤال "من وراء هذه المحاولة ؟" أجاب 45.5% أنّ منظمة غولن هي راءها وأجاب 33.4% بأمريكا، بينما أجاب 6.5% أنّ الاتحاد الأوربّي هو وراء المحاولة الانقلابيّة، أمّا 14.6% فلم يُبدوا رأيًا.
وعن سؤال "هل تعتقدون أنّ خطر المحاولة الانقلابيّة قد زال؟" أجاب 50.1% لا ، وبالمقابل 44,7% أجابوا نعم، بينما 5.2 لم يقدّموا رأيًا.
ومن خلال الاستطلاع عن "ماذا تعتبرون هذه المحاولة الانقلابيّة؟" أجاب 45.9% بأنّها خيانة وإهانة للوطن. و 14.4% بأنّها عمل دنيء وغير شرف. و 15.9% بأنّها ضربة للديمقراطية. بينما اعتبر 11.9% أنّها استهداف للرئيس التركيّ رجب طيّب أردوغان.
وحسب الاستطلاع أيضًا فإنّ 72% علموا بالمحاولة من خلال التلفاز.
بينما خرج 54.6% من الشعب التركيّ إلى الشوارع مواجهين الانقلاب فإنّ 45.4% لم يخرجوا. وعند سؤال "متى خرجت إلى الشارع تلك الليلة؟" أجاب 43.8% بعدما نادى الرئيس التركيّ على المواطنين بالخروج بينما أجاب 40.2% عندما سمعنا بخبر المحاولة خرجنا.
كما أظهر الاستطلاع أنّ 86.6% من الشعب يعتقدون أنّ الصلوات التي كانت تُتلى في المساجد هي العامل الأهم في دفع النّاس للنزول إلى الشوارع.
وتناول الاستطلاع سؤالًا عن هدف هذه المحاولة فكان رأي 39.5% من الشعب أنّ الهدفَ الأساسيّ هو القضاء على الحكومة والنّظام، بينما 20.3% رأَوا أنّ الهدف هو تقسيم تركيا، و12.5% رأَوا أنّ الهدف هو القضاء على الرئيس التركيّ أدروغان، و11.9% يعتقدون أنّ الهدفَ هو نشوبُ حربٍ داخليّة ويبقى 8.8% يعتقدون أنّ الهدف هو القضاء على الدّولة التركيّة.
وعن سؤال "
؟" أجاب 78.7% من المشاركين بـ "لا" بينما أجاب 16.8% بـ "نعم"، و4.5% لم يُقدّموا رأيًا.
51.5% حزب العدالة والتنمية، 25.6% حزب الشعب الجمهوري، 13.3% الحزب القومي، 8.1% حزب الشعوب الديمقراطيّ.
ورأى 88.3% من المشاركين في التصويت أنّ حزب العدالة والتنمية قد أعطى أقوى ردّة فعل تجاه المحاولة الانقلابيّة، ومن جهة أخرى رأى 72.7% أنّ ردّة فعل حزب الشعوب الديمقراطي كانت غير كافية.