|

في تركيا.. أياد ناعمة تواجه النيران

فاطمة دوغان في ولاية غازي عنتاب اختارت أن تدخل سلك الإطفاء "لأنها مهنة مقدسة ومهمة من أجل إنقاذ حياة الناس"

Ersin Çelik
15:57 - 14/02/2017 mardi
تحديث: 15:59 - 14/02/2017 mardi
الأناضول
في تركيا.. أياد ناعمة تواجه النيران
في تركيا.. أياد ناعمة تواجه النيران

"هل يمكن للنساء أن يعملن كإطفائيات ؟!"، سؤال راود الكثيرين في ولاية غازي عنتاب، جنوبي تركيا، عندما اختارت فاطمة دوغان، أن تدخل في سلك الإطفال "من أجل إنقاذ حياة الناس".



الجواب على السؤال لم يكن شفهياً أبداً، بل كان عملياً، أثبتت فيه دوغان أن النساء يمكنهن أن يخضن في هذا المجال أيضاً لخدمة من يحتاج العون والمساعدة، ويكنّ سيدات إطفاء.



في حوار، قالت دوغان، التي تعمل منذ 4 سنوات في قسم إطفاء غازي عنتاب، إنها اختارت أن تصبح سيدة إطفاء "لأنها مهنة مقدسة ومهمة من أجل إنقاذ حياة الناس".



وتابعت: "لهذا السبب درست في قسم الإطفاء والدفاع المدني في جامعة أق دنيز التركية، وعندما تخرجت كنت أول سيدة إطفاء في غزي عنتاب".



وأضافت دوغان أن ردة الفعل الأولى التي تلاحظها على كل من يراها بثياب الإطفاء خلال مشاركتها في إطفاء الحرائق، هي الدهشة والاستغراب "وكذلك كان الأمر في أيام عملي الأولى بين زملائي الإطفائيين".



وحول الصعوبات التي تواجهها، لفتت دوغان إلى أن "مهنة الإطفاء صعبة على السيدات (...) وأنا واجهت صعوبات عدة في البداية، إلا أنني تمكنت من التغلب عليها".



وأوضحت أن ما ساعدها في التغلب على بعض العقبات إرتفاع عدد السيدات العاملات بسلك الإطفاء في غازي عنتاب إلى 6.



ولتثبت السيدات الإطفائيات أن النساء يمكنهن فعل الكثير، تقوم دوغان وزميلاتها الخمسة بالمشاركة في جميع أنواع المهام التي تقوم بها فرق الإطفاء، من انقاذ القطط العالقة فوق الأشجار إلى المشاركة في إطفاء حرائق المصانع والمنازل، وغيرها.



من جانبه، أشار رئيس دائرة الإطفاء في بلدية غازي عنتاب، جعفر يلماز، أن "النساء يُحدثن فرقاً، ويضفين جمالاً على كل ما تلمسه أيديهن".



ولفت يلماز إلى أن "الكثير من النساء يساهمن في عمل دائرة الإطفاء بأشكال متنوعة، بالإضافة إلى عمل 6 سيدات مع فرق الإطفاء في الميدان".





#تركيا
#سيدات الإطفاء
#غازي عنتاب
il y a 7 ans