قدّمت عائلة تركيا بلاغًا بأنّهم فقدوا ابنتهم "إسراء .أ" (19 عامًا) في شهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي، واتضّح بعد ذلك أنّ إسراء هربت بكلّ رغبتها متوجّهةً إلى إسطنبول من أجل تنفيذ عمليات إرهابية لصالح داعش، هذا وفقًا لاعترافها بعد أن سلمت نفسها لقسم شرطة بمنطقة كوجا سنان وسرعان ما تمّ إيقافها.
وكانت عائلتها قد أفادت أثناء البلاغ عن شكوكهم بأن قد تكون انضمّت لتنظيم داعش الإرهابيّ.
كانت الفتاة الشابة إسراء تُظهر تعاطفًا مع تنظيم داعش الإرهابيّ أثناء دراستها بجامعة بينجول التركية، أثناء ذلك كانت قد تعرّفت على المدعو محمد جولتكين وهو شرطي خارج عن الخدمة ويعمل لصالح داعش. وعندما رأى محمد أنّها جادّة باقتناعها بفكر داعش الإرهابيّ ودعمها له دعاها للقدم إلى إسطنبول وبالفعل لبّت الدعوى.
وقامت الشرطة بالقبض على المدعوّة مريم.س والتي كانت تعيش مع إسراء بنفس الغرفة السكنيّة، وكانا قد تعرّفا عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك. وأظهرت التحقيقات أنّ الفتاتين كانتا تخطّطان لتنفيذ عمليّة انتحارية عن طريق تفجير نفسيهما. واعترفت الفتاتان بأنّها كانتا مستعدّتين لتنفيذ عملية كهذه حتى لو بدون أمر من داعش.
وستبدأ محاكمة الثلاثة المشتبه بهم في الأيام المقبلة.
