|

متحدث الرئاسة التركية: لا نتهاون في الامور التي تهدد أمن بلادنا

Ersin Çelik
10:20 - 23/02/2017 Perşembe
تحديث: 10:22 - 23/02/2017 Perşembe
الأناضول
متحدث الرئاسة التركية: لا نتهاون في الامور التي تهدد أمن بلادنا
متحدث الرئاسة التركية: لا نتهاون في الامور التي تهدد أمن بلادنا

قال المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، إن بلاده لا تتهاون في القيام بما يلزم، للقضاء على أي خطر يهدد أمننا أينما كان.



جاء ذلك في تصريح صحفي، أدلى به أمس الأربعاء، في القصر الرئاسي بالعاصمة التركية أنقرة.



وأضاف "نكافح بشكل جدي من أجل مستقبل المنطقة والشعب السوري وأمننا القومي، ولا نتهاون في القيام بما يجب، للقضاء على أي عنصر يهدد أمننا سواء في حلب، أو في الباب (مدينة تابعة لحلب)، أو الرقة، أو تلعفر أو سنجار (قضائين بشمالي العراق) ولسنا مجبرين على طلب الإذن من أي بلد".



وأعلن عن عزم رئيس بلاده رجب طيب أردوغان، زيارة روسيا لعقد اجتماع مجلس التعاون رفيع المستوى المقبل، في مارس/ آذار المقبل، واصفا الزيارة على أنها "مهمة في سياق عملية تطبيع العلاقات بين البلدين".



وأكد استمرار عملية تطبيع العلاقات بين الجانبين، مضيفا أن "استكمال هذه العملية خلال الزيارة المرتقبة ضمن تطلعاتنا، وسيجري بحث الملف السوري، ومكافحة الإرهاب، والتطورات في العراق، والعلاقات الثنائية، ، فضلا عن تناول قضايا أخرى".



وبخصوص لقاء أردوغان مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب، أضاف قالن: "من المؤكد أنهما سيلتقيان في مايو/أيار المقبل، على هامش قمة زعماء حلف شمال الأطلسي (ناتو)، وتحضيراتنا مستمرة لعقد لقاء آخر بين الزعيمين قبل ذلك الموعد".



وأشار إلى أن أردوغان، سيزور باكستان للمشاركة في اجتماع متعدد الأطراف، دون أن يحددة تاريخ الزيارة.



وبشأن مشروع القانون الإسرائيلي الذي يقيد استخدام مكبرات الصوت لرفع الأذان، أضاف قالن: "لا يمكن قبول ذلك، وهذه خطوة خاطئة جدا، نأمل من الحكومة الإسرائيلية أن تتخذ الخطوات اللازمة، وتتراجع عن هذا الخطأ، وسنواصل متابعة المسألة عن كثب".



وكانت اللجنة الوزارية الإسرائيلية لشؤون التشريع، قد أقرت الأحد 12 فبراير/شباط، الصيغة المعدلة لمشروع القانون الذي يحظر استخدام مكبرات الصوت في دور العبادة.



وينص مشروع القانون على منع الآذان عبر مكبرات الصوت من الساعة الحادية عشرة ليلا حتى الساعة السابعة صباحا.



وبخصوص المفاوضات القبرصية، اوضح قالن: "نأمل من الجانب الرومي أن يتراجع عن قرار الاحتفال بذكرى استفتاء الانضمام لليونان، لأن طرح هذا القرار على الأجندة في فترة بلغت فيها المحادثات مرحلة مهمة سيؤثر عليها سلبا خلال المرحلة السابقة".



وفي 10 فبراير/شباط الجاري، قرر البرلمان في قبرص الرومية إقامة الاحتفالات في المدارس بذكرى استفتاء عام 1950، الذي صوت فيه غالبية الروم، لصالح الانضمام إلى اليونان.



وصوت في الاستفتاء 96% من القبارصة الروم لصالح الانضمام لليونان، لكن بريطانيا التي كانت تحتل الجزيرة، لم تعترف بالاستفتاء



#إبراهيم قالن
#تركيا
#زيارة روسيا
7 yıl önce