|

قورتولموش: حظر الأجهزة بالرحلات قد يحمل دوافع تجارية ضد مطار إسطنبول الثالث

نائب رئيس الوزراء التركي، طالب الولايات المتحدة وروسيا، بأن تقررا مع من ستقف "مع تركيا ذات الـ 80 مليون نسمة، أم مع عدة آلاف مسلح من ب ي د"

Ersin Çelik
10:38 - 25/03/2017 السبت
تحديث: 10:39 - 25/03/2017 السبت
الأناضول
قورتولموش: حظر الأجهزة بالرحلات قد يحمل دوافع تجارية ضد مطار إسطنبول الثالث
قورتولموش: حظر الأجهزة بالرحلات قد يحمل دوافع تجارية ضد مطار إسطنبول الثالث

رجّح نائب رئيس الوزراء التركي نعمان قورتولموش، أن يكون لقراري الولايات المتحدة وبريطانيا حظر حمل أجهزة إلكترونية في مقصورات الركاب خلال الرحلات الجوية المباشرة إليهما، دوافع تجارية ضد المطار الثالث الذي يتم إنشاؤه في إسطنبول.



جاء ذلك في تصريحات لقورتولموش، حول آخر التطورات بهذا الشأن خلال مشاركته في برنامج حي على إحدى القنوات التلفزيونية المحلية، مساء الجمعة.



وقال إن "يبدو أنه قرار ناجم عن مخاوف تجارية"، مبيناً "لقد أضحت إسطنبول وجهة مهمة وخاصة في الرحلات القارية، وسوف تتحول إلى مركز أكثر أهمية عقب إنشاء المطار الثالث، يبدو بأنه قرار (حظر الأجهزة) ناجم عن تدابير تجارية".



واعتبر قورتولموش القرارين اللذين اتخذتهما لندن وواشنطن بهذا الخصوص "غير مجديين وخطأين كبيرين"، متوقعاً بأن يتراجعا عنهما بأقرب وقت.



وقبل أيام، حظرت بريطانيا على المسافرين القادمين إليها من 6 دول ذات غالبية مسلمة في الشرق الأوسط، حمل أجهزة إلكترونية في مقصورات الركاب، وذلك عقب حظر مماثل فرضته الولايات المتحدة على القادمين من 10 مطارات في 8 دول غالبيتها مسلمة أيضا، بينها تركيا.



وفيما يتعلق بالتطورات الأخيرة بشأن روسيا وتنظيم "ي ب ك/ بي د" الإرهابي، ذكر أن موقف بلاده بهذا الخصوص واضح، موضحاً أنه بالنسبة لتركيا لا يوجد فرق بين منظمة "بي كا كا" الإرهابية وتنظيم "ب ي د"، وأن الأخير هو إسم مختلف لـ "بي كا كا".



وعن سؤال حول ما يمكن لتركيا فعله، في الوقت الذي تنظر فيه الولايات المتحدة وروسيا إلى الموضوع بشكل مختلف، قال إن بلاده سوف تصر على موقفها بهذا الشأن وستكرره في كل مناسبة، مؤكداً أنه يتعين على الدول أن تحدد مواقفها من هذه المسألة.



وجدد قورتولموش رفض بلاده لتسليم مدينة الرقة السورية لتنظيم "ب ي د" الإرهابي بعد تحريرها من تنظيم "داعش" الإرهابي، فيما طالب كل من الولايات المتحدة وروسيا، بأن تقررا مع من ستقف "مع تركيا ذات الـ 80 مليون نسمة، أم مع عدة آلاف مسلح من ب ي د".



وأمس الأول الخميس، أبلغت الخارجية التركية، القائم بالأعمال الروسي في أنقرة، سيرغي بانوف، استياءها من صور راجت على مواقع التواصل الاجتماعي، تظهر مشاركة عسكريين روس في احتفالية لـ"عيد نوروز" في حلب (شمالي سوريا)، والتقاطهم صورا مع عناصر "ب ي د" الإرهابي الذراع السوري لمنظمة "بي كا كا"، ويحملون بأيديهم لافتات للتنظيم، وارتداء قائد الجيوش الروسية في المنطقة، ما يسمى برمز "ي ب ك" على ذراعه.



وأفادت مصادر دبلوماسية، للأناضول، أن الخارجية التركية أبلغت "بانوف" رسالتين خلال اليومين الأخيرين تتعلقان بآخر التطورات في المناطق السورية التي تحتلها "ب ي د" الإرهابي.



وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية، حسين مفتي أوغلو، بمؤتمر أمس الأول الخميس، إنهم استدعوا "بانوف"، في ذات اليوم على خلفية استشهاد جندي تركي بنيران أطلقت من مناطق سيطرة تنظيم "ب ي د" الإرهابي في سوريا.



وأوضح مفتي أوغلو، أن الخارجية أبلّغت "بانوف" بأن أنقرة سترد بالمثل في حال تكرار مثل هذه الحادثة من مواقع سيطرة التنظيم الإرهابي.



كما ذكر متحدث الخارجية، أن تركيا تنتظر من روسيا اتخاذ خطوات باتجاه إغلاق مكتب تنظيم "ب ي د" على أراضيها.



#إسطنبول
#الولايات المتحدة
#ب ي د
#بي كا كا
#تركيا
#روسيا
#سوريا
#قورتولموش
#نائب رئيس الوزراء التركي
#واشنطن
#ي ب ك
٪d سنوات قبل