أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الثلاثاء، أن بلاده تسير بحزم في محاربة التنظيمات الإرهابية.
وأشاد أردوغان بعمليات الجيش التركي ضد منظمة "بي كا كا" الإرهابية في جنوب شرق البلاد وضد تنظيم "داعش" الإرهابي في شمال سوريا.
جاء ذلك في كلمة له ألقاها أمام تجمع جماهيري خلال مراسم افتتاح عدداً من المشاريع بولاية صامسون شمالي البلاد.
ولفت أردوغان إلى أن صبر تركيا نفذ بعدما أقدم "داعش" على قتل 56 مواطناً تركياً بهجوم إرهابي في ولاية غازي عنتاب (في 20 آب/ أغسطس 2016) الأمر الذي أدى إلى تدخل عسكري لبلاده لملاحقة إرهابيي التنظيم في شمال سوريا.
وأضاف أن قوات بلاده دخلت جرابلس وبلدة الراعي (جوبان بي)، واجتازت دابق، ومدينة الباب (شمالي سوريا)، وطهرتها من "داعش"، وتقوم الآن بتنظيف المنطقة من عناصر "ب ي د/ ي ب ك " الذراع السوري لمنظمة "بي كا كا" الإرهابية، مؤكداً أن القوات التركية في منبج الآن.
وأردف الرئيس التركي أن "لقاءاتنا مع قوات التحالف الدولي، والولايات المتحدة الأمريكية، وروسيا متواصلة، نقول إن انسحابنا (من شمال سوريا) غير ممكن ما دامت التهديدات متواصلة ضدنا من هناك".
وقال: "نسير بحزم في طريقنا بمكافحة الإرهاب، وفي الأيام الأخيرة دخلت قواتنا المسلحة، وشرطتنا، وحراس القرى إلى جحور الإرهابيين (بي كا كا) في جنوب شرق تركيا".
وأضاف أردوغان أن قواتنا تقوم في الوقت الراهن بإلقاء القبض، وتحييد الكوادر القيادية لمنظمة "بي كا كا" الإرهابية.
ودعمًا لقوات "الجيش السوري الحر"، أطلقت وحدات من القوات الخاصة في الجيش التركي، بالتنسيق مع القوات الجوية للتحالف الدولي، في 24 أغسطس/آب الماضي، حملة عسكرية في شمال سوريا، تحت اسم "درع الفرات"، استهدفت تطهير المنطقة من المنظمات الإرهابية، وخاصة تنظيم "داعش" الذي يستهدف الدولة التركية ومواطنيها الأبرياء.
