دعا رئيس الوزراء التركي، بن علي يلدريم، دول منظمة التعاون الاقتصادي للبحر الأسود، إلى فصل المشاكل السياسية، عن الاقتصاد.
جاء ذلك في كلمته خلال قمة المنظمة باسطنبول، بمناسبة الذكرى الخامسة والعشرين لتأسيسها.
وأردف قائلا:" قد تكون هناك أحيانا مشاكل وخلافات سياسية بين دولنا، لكنها مؤقتة".
وأكد ضرورة عدم ابتعاد دول المنظمة عن التعاون الاقتصادي الوثيق فيما بينها، في أي وقت.
ولفت إلى أهمية إزالة العوائق أمام حرية تنقل البضائع بين دول المنظمة، لتحقيق الأهداف المنشودة.
واعتبر أن تراجع حجم التجارة بين دول المنطقة خلال العامين الأخيرين، يعد مؤشرا على ضرورة القيام بخطوات هامة لتنشيط الحركة التجارية بين دولها.
وأشار إلى أن حجم الاستثمارات العالمية المباشرة في دول المنظمة، كان نحو 3 مليارات دولار في 1993، بينما ارتفع إلى 83 مليار دولار مع نهاية 2016، ما يعد تطورا هاما يعكس المستوى الذي وصل اليها اقتصاد المنطقة.
ولفت إلى وجود تصاعد ملحوظ في النشاط السياحي بين دول المنظمة مع مرور كل عام.
وكشف أن 3.5 مليون سائح تركي زاروا دول المنظمة عام 2016، فيما استقبلت تركيا 10.5 مليون سائح من تلك الدول خلال الفترة ذاتها.
ويشارك في القمة التي تعقد بمناسبة الذكرى الـ 25 لتأسيس المنظمة، وفود على مستوى رؤساء، ورؤساء حكومات، ونواب رئيس الوزراء، ووزراء خارجية من الدول الـ12 الأعضاء في المنظمة.
وتضم المنظمة في عضويتها ست دول مطلة على البحر الأسود هي تركيا وبلغاريا ورومانيا وأوكرانيا وجورجيا وروسيا إلى جانب ألبانيا وأرمينيا وأذربيجان واليونان ومولدافيا وصربيا.
