|

لاجئ سوري يصدّر من تركيا سجاده اليدوي لدول الخليج

Ersin Çelik
09:28 - 17/08/2017 Perşembe
تحديث: 09:29 - 17/08/2017 Perşembe
الأناضول
لاجئ سوري يصدّر من تركيا سجاده اليدوي لدول الخليج
لاجئ سوري يصدّر من تركيا سجاده اليدوي لدول الخليج

المواطن السوري علي المطر (35 عاما)، الذي لجأ إلى تركيا هربا من الحرب الدائرة في بلاده، يعمل بمهنة حياكة السجاد بيده في غرفة صغيرة بمنزله، مستخدما زخارف عربية وعثمانية.

المطر يبيع ما ينتجه من سجاد لعدد من الزبائن في دول خليجية عدة، بحسب ما قاله في حديث.

وقال المطر إنه تعلم مهنته من والده، ويمارسها منذ 25 عاما، وإنه يعمل حاليًا على آلة حياكة يدوية توفرت له بفضل تبرعات من المواطنين الأتراك.

وأضاف أنه كان حريصا على مزاولة مهنته بعد اللجوء لتركيا، كي لا يحتاج لمساعدة أحد، على حد تعبيره، موضًحا أنه عانى لفترة طويلة بحثًا عن عمل يمكنه من تلبية احتياجات أسرته.

وتابع بالقول "لقد عانية كثيرًا كي أحصل على عمل يمكنني من علاج ابنتي المصابة بالسرطان، التي كان يتعين عليها أن ترقد في المستشفى لثلاث أيام أسبوعيًا"

وأشار أنه يصدر إنتاجه من السجاد إلى دولة الكويت وبقية دول الخليج، موضحًا أن مسألة التصدير توفر له دخلًا جيدًا، "وتساهم أيضا ولو بشيئ بسيط في دعم اقتصاد البلاد (تركيا)".

وأعرب المطر في حديثه عن شكره لكل من قدم له دعما حتى وصل إلى ما وصل إليه حاليًا.

ولفت إلى أنه ينسج 180 مترًا مربعًا من السجاد كل 4 أيام، وما بين 7-8 سجادات شهريا، يبلغ سعر الواحدة منها حوالي 600 ليرة تركية (حوالي 170 دولار).

ونوه بأنه يستخدم في أعماله زخارف من التراثين العثماني والعربي، وأن أكثر من يطلب منتجاته هم التجار في إسطنبول.

وأكد أن المهنة التي يمارسها، يرجع تاريخا لـ5 آلاف عام خلت، معربا عن سعادته من إحياء هذه المهنة التي كادت تبقى في طي النسيان، وتصبح أثرًا بعد عين.

#إسطنبول
#الخليج
#الزخارف العثمانية
#السجاد
#الكويت
#تركيا
#علي المطر
7 yıl önce