واحتشد المشاركون بالتحرك في ميدان بيازيد وسط إسطنبول، رافعين لافتات كتبت عليها شعارات أكدت على "تركمانية كركوك"، التي يسعى الإقليم لأن يشملها الاستفتاء أيضًا بالرغم من معارضة التركمان والعرب فيها.
وفي كلمة ألقاها خلال المسيرة، قال "سرتل سليم" رئيس فرع حي الفاتح في إسطنبول عن الحزب، إن "إقليم شمالي العراق اتخذ قرار إجراء الاستفتاء، بعد المذابح والاضطهاد التي شهدتها مدينة كركوك العراقية منذ فترة طويلة".
وشدد سليم على أن "كركوك مدينة تركمانية منذ ألف عام، وفيها أبناء جلدتنا التركمان الذين تربطهم بنا الروابط التاريخية القوية ونشاركهم الأفراح والأتراح".
وأوضح أن "القوى الإمبريالية وضعت المدينة نصب أعينها، بسبب موقعها العام وثرواتها الباطنية"
وشدد على أن "الشعب التركي لم يسمح بحصول ذلك عبر التاريخ ولن يسمح به في المستقبل".
وأردف سليم "أمن كركوك من أمن أنقرة وإسطنبول".
ويرفض التركمان والعرب أن يشمل الاستفتاء محافظة كركوك وبقية مناطق المتنازع عليها.
كما ترفض الحكومة العراقية الاستفتاء، وتقول إنه لا يتوافق مع دستور البلاد المعتمد في 2005، ولا يصب في مصلحة الأكراد سياسيًا ولا اقتصاديًا ولا قوميًا.
وتعارضه أيضًا عدة دول في المنطقة وعلى مستوى المجتمع الدولي، خصوصًا الجارة تركيا، التي تقول إن الحفاظ على وحدة الأراضي العراقية مرتبط بإرساء الأمن والسلام والرخاء في المنطقة.