|

كل الأبواب ستُغلق بوجه بارزاني

بعد أن جدّد رئيس الإقليم الكردي شمالي العراق، مسعود بارزاني، الأربعاء، عزم الإقليم على إجراء استفتاء الانفصال، مشيرًا إلى "عدم توفر بديل مناسب للاستفتاء لغاية الآن".

Ersin Çelik و
11:01 - 22/09/2017 الجمعة
تحديث: 12:02 - 22/09/2017 الجمعة
يني شفق
كل الأبواب ستُغلق بوجه بارزاني
كل الأبواب ستُغلق بوجه بارزاني

كلّ الأعين اليوم على اجتماع مجلس الأمن القومي التركي الذي سيترأسه الرئيس التركي أردوغان الساعة 15:00 بتوقيت تركيا.

وسيقعد عقبه مجلس الوزراء التركي اجتماعًا في أنقرة، لبحث التطورات الداخلية والخارجية وفي مقدمتها استفتاء الإقليم الكردي بالعراق.


ومن المنتظر أن تتمّ مناقشة 4 مواضيع خلال الاجتماع ومن المتوقع أن تكون بهذا الخصوص:

Ø أن وحدة الأراضي العراقية والحفاظ على سياستها أمر هام من اجل استقرار المنطقة وسلامتها. تركيا تتابع بقلق كل ما يهدد وحدة الأراضي العراقية بالفترة الاخيرة.

Ø تركيا لن تعترف بمشروعية هذا الاستفتاء أيًّا كانت نتيجته.

Ø هذا الاستفتاء سيهدّد سلامة الأمن التركي ومستقبل تركيا على المدى البعيد. لن تتهاون تركيا مع أيّ أمر يهدد سلامتها وستتخذ كلّ تدبيراتها مستخدمة حقوقها الدولية لأنّ أمرًا كهذا سيكون معبرًا لكلّ المنظمات الإرهابية على الحدود.

Ø تركيا تتابع عن كثب حماية الحقوق والوجود التركمان في العراق. ولا يمكن قبول التصاريح المتعلقة بوضع كركوك. فتركيا ضدّ أيّ محاولة لتفريق العراق أو أي منطقة اخرى من خلال المذهب أو العرق.

بالإضافة إلى ذلك ستتمّ مناقشة خطط القوات المسلحة التركية في المنطقة على ضوء التطورات الأخيرة.

وسيتوقفوا أيضًا على أهمية التعاون مع دول الجوار التي ستتأثر بنتيجة الاستفتاء مثل إيران. وستبحث إمكانية إغلاق معبر خابور مما سيؤدي إلى ركود في حركة التجارة لديهم.

وكان قد أشار أردوغان في كلمته خلال "منتدى الأعمال العالمي"، إلى أنه أرسل مبعوثه الخاص إلى رئيس الإقليم الكردي في العراق، مسعود بارزاني، لتحذيره من خطأ الاستفتاء إلا أن حكومة الإقليم أقدمت على هذا الخطأ في الوقت الراهن.

وأعرب عن أمله في أن يتراجع بارزاني، وفريقه عن هذا القرار الخاطئ قبل 25 سبتمبر/ أيلول الجاري.

ويعتزم الإقليم إجراء استفتاء في 25 سبتمبر/أيلول الجاري، يتمحور حول استطلاع رأي سكان المحافظات الثلاث في الإقليم الكردي، وهي: أربيل والسليمانية ودهوك، ومناطق أخرى متنازع عليها، حول رغبتهم بالانفصال عن العراق.

ووفق المقترح الأممي، يتعين على الجانبين اختتام مفاوضاتهما خلال عامين إلى ثلاثة أعوام، ويمكنهما الطلب "من الأمم المتحدة، نيابة عن المجتمع الدولي، تقديم مساعيها الحميدة سواء في عملية التفاوض أو في وضع النتائج والخلاصات حيز التنفيذ"، في المقابل "تقرر حكومة الإقليم عدم إجراء استفتاء في 25 سبتمبر/أيلول".

وتتخوّف دول الجوار والغرب من أن يفتح الاستفتاء بابًا واسعًا للنزاع في المنطقة ويؤثّر سلبًا على جهود محاربة تنظيم "داعش" الإرهابيّ في العراق.

وترفض الحكومة العراقية الاستفتاء، وتقول أنه لا يتوافق مع دستور البلاد، كما هدّدت باستخدام القوة العسكرية ضدّ الإقليم في حال نجم عنه أعمال عنف.

#مجلس الامن التركي
#أردوغان
#بارزاني
#استفتاء الانفصال
٪d سنوات قبل