بينما تستمرّ التحقيقات حاليًّا لإثبات ما إذا كانت تلك التهديدات لها علاقة بقريبهم أحمد بركات المشتبه به والذي تمّ اعتقاله صباح السبت 30 سبتمبر/أيلول الفائت.
وألقت الشرطة التركية القبض على المشتبه بضلوعه في تنفيذ الجريمة أحمد بركات حفيد عمّ الضحية عروبة، وذلك في مدينة بورصة التركية ليتمّ نقله فيما بعد إلى إسطنبول لاستكمال التحقيقات.
لكن حتى الأن لم يتم الحصول على إفادته، حيثُ لم تظهر حتى الآن نتيجة عينات الحمض النووي المأخوذة من بصمات أظافر القاتل، ومطابقتها مع الحمض النووي المأخوذ من أحمد بركات.
حصلت الشرطة على إفادة الأخ الأضغر للضحية معن بركات قبل القبض على أحمد بركات حيثُ قال "أختي عروبة بركات كانت تشترك في كلّ المظاهرات والمسيرات ضدّ أعمال القتل في سوريا. لذلك كانت عائلتنا دائمًا تتلقّى التهديدات. وكانت تعمل على تأسيس "جمعية نساء بلا حدود" لتثقيف النساء السوريات وحمايتهنّ من أعمال العنف والظلم.
وأضاف معن بركات في إفادته حسب خبر "خبرترك"، " كانت اختي دائمًا تنشر مقالات ضدّ النظام السوري وداعش على حسابها الخاص فيسبوك، وعقبها بدأت تتلقّى اتصالات هاتفية قبل 4-5 أشهر. قال المتصل لها بلهجة مغربية أو تونسية " نحن داعش، التزمي الصمت أو سنقتلك، وآخر تهديد جاء لأختي كان رسالة عبر حسابها الشخصي فيسبوك محتواها " أغلقي فمك أو سنقتلك".
وتستمرّ التحقيقات لمعرفة إذا كانت تلك التهديدات لها علاقة بالمشتبه به أحمد بركات أو لا، ومن المنتظر أن يتمّ إرسال المشتبه به إلى المحكمة.