تركيا التي أطلقت عملية "درع الفرات" العسكرية لقطع الحزام الإرهابي في سوريا في وجه مليشيات بي ي دي / بي كا كا الإرهابية والقضاء على تهديداتهم، وسعت طوقها الأمني هنالك بقيام الجيش التركي بعمليات تتطهيرية واسعة على محور إعزاز- جرابلس- الباب. وأخيرًا أضافت إليهم منطقة إدلب.
تتجه الأنظار الآن نحو مناطق عفرين ومنبج لتطهيرها من الإرهابيين وبالتالي إضافتهم إلى الطوق الأمني الذي تهدف تركيا إقامته لقطع الطريق على مليشيات بي ي دي / بي كا كا الإرهابية.
الخطوات التي قامت بها تركيا بالمنطقة حتى الآن نجحت في خرق وتخريب اللعبة التي أحيكت ضد المنطقة.
عملية درع الفرات التي قامت بها تركيا مكنت الأخيرة من تنظيف داعش والمليشيات الإرهابية الأخرى من المنطقة وتكون بذلك قد وجهت خنجر كبير للحزام الإرهابي الذي هدف إلى إقامته بالمنطقة وبمساعدة الولايات المتحدة.
وفي الوقت نفسه مثلت المنطقة الأمنية التي أقامتها القوات المسلحة التركية على مُثَلَّثِ إعزاز- جرابلس- الباب على مساحة 2 ألف 15 كيلومترا مربعًا ملاذًا لإقامة مئات الآلاف من السوريين في منطقة آمنة، ومع إستمرار الجيش التركي لعملياته في منطقة إدلب الآن جعل تركيا أملًا للملايين من الناس المضطهدين.
