|

اتفاق ماكغورك-داعش- بي كا كا يُهاجم "إدلب"

بريت ماكغورك، المسؤول عن المجازر الأمريكية في سوريا والعراق، هذه المرّة يهاجم إدلب بواسطة إرهابيّي داعش الذين تمّ طردهم من الرقة السورية .

Ersin Çelik و
12:58 - 13/12/2017 Çarşamba
تحديث: 13:07 - 13/12/2017 Çarşamba
يني شفق
اتفاق ماكغورك-داعش- بي كا كا يُهاجم "إدلب"
اتفاق ماكغورك-داعش- بي كا كا يُهاجم "إدلب"

سيطر إرهابيّو تنظيم داعش الذين تمّ طردهم من الرقة، على 5 قري بمنطقة إدلب- راحجان.

وقد كشف معارضون عن حصول مقاتلي داعش على تعزيزات عسكرية من أسلحة وذخيرة بطرق سرية وخاصة رغم محاصرة المدينة من أربع جهات.

كما تسرّب أكثر من 300 من عناصر داعش إلى مركز مدينة إدلب وبالقرب من المناطق التي أقامت عليها القوات المسلحة التركية نقاط ارتكاز. مما يشير إلى إستعداد هؤلاء الإرهابيّين لشنّ هجوم على المنطقة.

وكانت صور ومشاهد إخلاء عناصر داعش من مدينة الرقة السورية وتسليمها لمنظّمة بي كا كا الإرهابية وبمباركة واتفاق أمريكي قد أثار حفيظة وإنقاد الرأي العام العالمي على نطاق واسع.

وكان المبعوث الأمريكي ماكغورك قد اجتمع في يونيو/ حزيران الماضي مع مجلس الرقة المدني في بلدة عين عيسى بريف الرقة الشمالي، الاجتماع كان بخصوص الاتفاق على نقل سيطرة الرقة من يد داعش إلى منظّمة بي كا كا الإرهبابية ـ على أن ينتقل أعضاء داعش إلى المناطق التي تحدّدها الولايات المتحدة.


وجرى الاتفاق في نفس الاجتماع على تنفيذ إخلاء آمني لإرهابيّي داعش من الرقة، فقد تمّ بالفعل قسم منهم بالانتقال إلى القاعدة العسكرية الأمريكية في منطقة رأس العين-تل تمير، كما جرى إرسال عدد كبير منهم إلى منطقة إدلب السورية.

وبلغ عدد قوات داعش الذين تمّ إخلاؤهم من المنطقة حوالى 4500 عنصر إرهابيّ، حيث تسرب حوالي 1400 منهم على الحدود المجاورة لتركيا وأيضًا بنقاط مختلفة داخل مدينة إدلب.

وبدأ إرهابيّو داعش الذين تمّ إحلالهم في مناطق حماة - رحان بتدبير أمريكي مع خط الحدود مع تركيا، بشّن هجماتهم اعتبارًا من 10 ديسمبر/كانون الأول. وتمكنوا من السيطرة على قرى الخنادق، قلعة الحفيص، راسم الحمام وأبو مروة سروج الخمس .بعد هجمات مكثفة شنوها على قوات المعارضة.

يتزامن هجوم داعش هذا مع الجهود التركية لإقامة 12 نقطة مراقبة عسكرية داخل مدينة إدلب السورية في إطار التفاهمات والاتفاق الذي تمّ التوصل إليه في أستانا بين كل من تركيا وروسيا وإيران بغرض الحل في سوريا.

كما يفضح الهجوم الاتفاق بين المنظمة الإرهابية والولايات المتحدة، بتكثيف هجمات على القوات التركية وقوات المعارضة السورية التي تقاتل النظام السوري هناك، بغرض التأثير سلباَ على العملية العسكرية التي تستعد لها القوات المسلحة التركية في عفرين. وبذلك تكون الولايات المتحدة قد أدخلت ورقة سلاح داعش مرة أخرى إلى المنطقة.


#ماكغورك
#الرقة
#داعش
#إدلب
#تركيا
6 yıl önce