يحاول سائقو الشاحنات الثقيلة إظهار رباطة جأشهم أمام هول الفاجعة ولوعة الناس وتفاصيل الأشياء بين الأنقاض. سائق الحفارة الثقيلة محمد كردان، للأناضول:- عندما نزيح الأنقاض وتظهر أمامنا ألعاب الأطفال ودفاترهم وأدوات الطبخ، نحزن كثير.- هذه اللحظات ستبقى عالقة في أذهاننا، عندما أشتري لعبة لطفلتي ستخطر ببالي الألعاب التي كنت أنتشلها من بين الأنقاض. سردار جنيكلي، مسؤول بوزارة البيئة: سائقو الشاحنات الثقيلة انتشلوا 300 ألف طن من الأنقاض منذ بداية الزلزال من منطقتي إصلاحية وغازي عنتاب.