بدأ مشروع الإنترنت تحت البحار " " والذي تم باشتراك من مؤسسة ترك تلكم العالمية بالمحطة الموجودة في مارمريس، والذي يصل الإنترنت من خلاله إلى 17 دولة مختلفة، ومن خلال هذا المشروع ستصبح تركيا جسراً للبيانات في المنطقة وقاعدة في المنطقة للبيانات، ويحمل المشروع ميزة أنه الخط الوحيد الذي ينقل الإنترنت من غرب أوروبا عن طريق تحت البحار إلى الشرق الأوسط وجنوب شرق آسيا، حيث يبلغ طوله 20 ألف كم، وتملك شركة تورك تلكم حصة بقيمة 50 مليون دولار من الخط الذي تبلغ قيمته الإجمالية 700 مليون دولار.
المشروع حمل لقب مشروع 2016
وتم الإجتماع المركزي لمشروع الإنترنت الفايبر تحت البحر في مركز تورك تلكم العالمية بحضور مدراء 19 شركة خوادم مشتركة في المشروع، ومع أخذ المشروع جائزة مشروع 2016 من قبل جلوبال كارير أواردس فقد بدأ المشروع عمله بسعة تصل إلى 24تيرابايت في الثاني، وسيعمل المشروع الكبير على توفير بنية تحتية في خدمات الإنترنت والألعاب الأون لاين والتلفزيونات، كما يحتوي على المواصفات التي ستتماشى مع التطورات الجارية في العصر الحديث.
وبهذا فإن المشروع يحمل المواصفات التي تجعله يتماشي أيضاً مع احتياجات المؤسسات المختلفة من الإنترنت والألعاب والتطبيقات التي تستخدم الإنترنت بشكل كبير.
وبهذه الطريقة، فإن تركيا ستقدم أفضل طريقة لتوفير البيانات بدقة عالية، وتوفير البنية التحتية اللازمة لها.
كما سيقدم المشروع خدمات انترنت ذات جودة عالية على طول طريقه من غرب أوروبا إلى آسيا.
