ودرس الطاقم المقيم في هضبة مساحتها 3 كيلو متر مربع، عبر 600 مستشعر، على مدى 12 عاما، 30 ألف جسيم مشع وصل إلى الغلاف الجوي للأرض.
ولاحظ العلماء أنّ مصدر الأشعة الكونية يأتي من اتجاه واحد في الفضاء، وأنّهم يملكون أدلة كافية على أنّ مصدر الأشعة يأتي من خارج مجرتنا.
والأشعة الكونية عبارة عن جسيمات ذات طاقة عالية، تصطدم بالطبقات العليا لغلاف الأرض.
وكان عالم الفيزياء النمساوي فيكتور هس، اكتشف الأشعة الكونية لأول مرة عام 1912، ونشرت مجلة "ساينس" (دورية علمية أمريكية تأسست عام 1880) الاكتشاف الجديد.
وتختلف هذه الأشعة باختلاف مصادرها، فمنها أشعة مصدرها النتوءات التي تبرز من قرص الشمس، ويطلق عليها اسم "الرياح الشمسية" وأخرى مصدرها النجوم وتكون خاطفة لكنها قوية، والنوع الثالث الذي تم اكتشاف مصدره، فيأتي من خارج المجرة.
و"درب التبانة" هي المجرة التي نعيش عليها من بين آلاف المجرات الموجودة في الكون، وتتكون من تجمعات هائلة لمليارات من النجوم والكواكب والأقمار والكويكبات.