كشفت تقارير بريطانية أن غوغل خصص جيشاً من موظفيه للتخلص من أي مواد تتعلق بـ”الإرهاب” وبكل ما هو مؤذي للأطفال.
ونقلت صحيفة “ديلي تلغراف” عن سوزان فووجيشيكا، المديرة التنفيذية لـ”يوتيوب” التي يملكها غوغل إن “هناك العديد من الأشخاص الذين يستخدمون الإنترنت للتحرش أو للتضليل أوالتلاعب واحياناً لإيذاء الآخرين”.
وأضافت فووجيشيكا أن “يوتيوب طور اليوم برنامجاً يتعرف على المواد التي تحتوي على أفكار متطرفة”، كما يستطيع هذا البرنامج التنبه إلى الفيديوهات الموجه للأطفال التي تعرضهم للخطر ولخطاب الكراهية”.
وتابعت “فريق يوتيوب شاهد مليون فيديو لمتشددين وحجب نحو 150 ألفاً منهم”.
وذكر المقال أن “يوتيوب وفيسبوك تعرضا لضغوط شديدة في أعقاب موجة الهجمات التي ضربت بريطانيا العام الجاري، بسبب نشر العديد من المتشددين الكثير من التسجيلات والفيديوهات التي تروج للتطرف”.