أعلن وزير الدفاع البريطاني، مايكل فالون، أن بلاده تعتزم إرسال قوات عسكرية إلى دول البلطيق من أجل مواجهة "تهديدات روسية محتملة".
وأفاد فالون، الموجود في العاصمة البلجيكية بروكسل لحضور اجتماع وزراء دفاع حلف الناتو، في تصريحات صحفية، اليوم الخميس، أن بلاده اتخذت القرار بهدف دعم حلفائها كدول البلطيق وبولونيا على الحدود الشرقية للحلف، مشيرًا إلى أن القرار اتُخذ لمواجهة استفزازت واعتداءات محتملة من روسيا.
وحول الضربات الجوية الروسية في سوريا، أوضح فالون أن روسيا تزيد من خطورة الوضع الحرج أصلًا في سوريا، مضيفًا: "نهدف من خلال اجتماع اليوم إلى تخفيف حدة هذه الأزمة".
ودعا الوزير البريطاني روسيا إلى وقف دعمها لنظام الأسد، مشيرًا إلى اعتزامهم تقديم دعم أكبر إلى جيران سوريا، وعلى الأخص تركيا.
وفي سياق آخر، نقلت قناة سكاي الإخبارية البريطانية عن حلف شمال الأطلسي استعداده لإرسال قوات عسكرية إلى تركيا لمواجهة الأنشطة الروسية المتزايدة في سوريا.
وكانت وزارة الدفاع الروسية، أعلنت مطلع تشرين أول/أكتوبر الجاري، أن طيرانها قام بأولى ضرباته في سوريا، وقالت إن الغارات استهدفت مواقعاً لتنظيم "داعش"، في الوقت الذي تصر فيه الولايات المتحدة وعدد من حلفائها والمعارضة السورية، على أن الضربات الجوية الروسية استهدفت مجاميع مناهضة للأسد، والجيش السوري الحر، ولا تتبع "داعش".
