لقي 6 مدنيين مصرعهم وأصيب 12 آخرون، جراء قصف طائرات حربية روسية بالقنابل العنقودية، بلدات واقعة تحت سيطرة المعارضة في محافظتي إدلب وحلب شمالي سوريا.
وأفاد مسؤلون في الدفاع المدني ببلدة معصران بإدلب، أن "مقاتلات تابعة للجيش الروسي، قصفت بالقنابل العنقودية أحياء سكنية في البلدة، ما أسفر عن مقتل 6 مدنيين، وإصابة 12 آخرين بعضهم جروحهم خطيرة".
وأشار المسؤولون إلى وجود أشخاص لا يزالون تحت أنقاض المنازل المهدمة جراء القصف.
من جانبه، لفت شاهد العيان من بلدة معصران "إبراهيم خلف" في حديثه للأناضول، أن "بعض القنابل العنقودية التي ألقاها الطيران الروسي، لم تنفجر وسقطت في أراض زراعية بالمنطقة".
كما أوضحت مصادر محلية أن الطيران الروسي قصف أيضًا بلدات ببيلا ومعرة خرمة وخان شيخون وسرجه ومرعيان في إدلب، والتمانعة في حماة.
وكانت وزارة الدفاع الروسية، أعلنت مطلع تشرين أول/أكتوبر الجاري، أن طيرانها قام بأولى ضرباته في سوريا، وقالت إن الغارات استهدفت مواقعاً لتنظيم "داعش"، في الوقت الذي تصر فيه الولايات المتحدة وعدد من حلفائها والمعارضة السورية، على أن الضربات الجوية الروسية استهدفت مجاميع مناهضة للأسد، والجيش السوري الحر، ولا تتبع "داعش".
