عدسات الصحافة الدولية، هذا اليوم، ستصوب على الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين، خلال مشاركتها في الدورة الحادية والعشرين لاتفاقية الإطار للأمم المتحدة بشأن تغير المناخ بالعاصمة الفرنسية باريس.
وينتظر أن تشكل القمة، مفاجأة للرأي الدولي، بلقاء ثنائي بين أردوغان وبوتين، بعد "الجليد"، الذي طبع علاقة البلدين، إثر إسقاط تركيا لمقاتلة روسية من طراز "سوخوي-24"، الثلاثاء الماضي، بعد انتهاكها المجال الجوي التركي عند الحدود مع سوريا في ولاية "هطاي" (جنوب)، وذلك بموجب قواعد الاشتباك المعتمدة دوليًا، وقد وجهت المقاتلتان 10 تحذيرات للطائرة الروسية خلال 5 دقائق، قبل أن تقوم بإسقاطها.
وقال أردوغان في تصريح إعلامي قبيل مغادرته تركيا "القمة، فرصة لإصلاح علاقاتنا"، بالمقابل تتحدث وسائل إعلام محلية روسية عن استحالة عقد لقاء ثنائي بين الرئيسين، في ظل غياب "اعتذار وتعويض" من الجانب التركي.
هذا وتستقبل باريس، اليوم رؤساء دول وحكومات ومسؤولي 147 بلداً حول العالم، بينهم الرئيس الأمريكي باراك أورباما، في إطار القمة التي تعقد، بهدف "التصدي لظاهرة التغير المناخي"، و"الحد من انبعاث الغازات التي تؤدي للاحتباس الحراري"، حيث من المنتظر أن يصل المدينة، قرابة 40 ألف شخص.
