اعترف الرئيس الشيشاني رمضان قاديروف أن مقاتلي القوات الخاصة الشيشانية متواجدون داخل عناصر تنظيم "داعش" على الأراضي السورية، تحت اسم "القوات الخاصة الروسية"، يقدمون الدعم الكامل للمقاتلات الروسية.
جاء ذلك، في مقابلة تلفزيونية لقاديروف مع قناة روسيا 1 في برنامج "SpecialniKorrespondent"، مشيرا إلى أنه تم إرسال قوات استخباراتية خاصة مدربة، قبل ظهور تنظيم "داعش" في الشرق الأوسط.
وقال مقدم البرنامج ألكسندر روكاتكين "جاء وقت الكشف عن معلومة لا يعرفها أحد، وهي مصدر المعلومات التي تصل للمقاتلات الروسية من البر"، ليكون قد فك "شيفرة" شبكة الاستخبارات في البر للقوات الروسية.
وأقرّ قاديروف أن المعلومات المحصل عليها من وحدات داعش في البر، هي التي ساهمت في تقدم المقاتلات الروسية وجيش نظام بشار الأسد، وقصفها لجبال التركمان لشهور طويلة، حيث تشتغل هذه الوحدات تحت اسم "القوات الخاصة الروسية" وليس باسم "القوات الخاصة الشيشانية".
وقال الرئيس الشيشاني "من خلال شبكة الاستخبارات البرية، تم تحديد الأهداف بشكل مركز للطائرات الروسية، وبفضلها تستطيع قواتنا الجوية ضربها".
وأضاف "ما قمنا به من إرسال للرجال الاستخبارات المقاتلين لا يعرفه أحد، لم نكن نعرف أن "داعش" ستظهر هناك، شخصيا أشرفت على إرسال رجال إلى هناك، حصلوا على تدريب في مخيمات الناتو، هؤلاء الرجال ساهموا في حماية دولة سوريا(نظام بشار الأسد)".
