|

إقبال كبير على اقتناء سلاح الصيد التركي في لبنان

محمد مقموق، أحد صيادي الطيور، لفت إلى أنه انتقل منذ عدة سنوات لاستخدام سلاح الصيد التركي بدلاً من غيره، وكذلك الكثير من زملائه الصيادين.

Ersin Çelik
15:00 - 7/04/2016 Perşembe
تحديث: 13:08 - 7/04/2016 Perşembe
الأناضول

يشهد سلاح الصيد التركي في لبنان إزدهاراً كبيراً و"إقبالاً هائلاً"، فقد اصبح وفقاً لبائعيه ومستخدميه يضاهي مثيله الأوروبي، وبات يمتلك شعبية واسعة بين صيادي الطيور لبنان.



ويُعتبر صيد الطيور من أهم الهوايات المنتشرة بين اللبنانيين ويحرص عليها الكثيرون، إذ تنتشر في المناطق البرية القريبة من الحدود مع سوريا، مثل عكار والقريات وبعلبك والبقاع، لصيد الطيور؛ وأشهر الطيور في لبنان "المطوق، والسمن، والكيخن".



فادي ضاهر، أحد تجار سلاح الصيد في مدينة صيدا (جنوب)، يجد الراحة في عمله التجاري بسلاح الصيد التركي، الذي أصبح "محل ثقة" عند بائعيه ومستخدميه.



ولفت ضاهر أن "هناك عدة شركات تركية تنتج سلاح الصيد بجودة عالية"، مضيفاً "حسب خبرتنا التي اكتسبناها على مدى 20 عاماً من العمل في هذا المجال، نثق اليوم بهذا السلاح ونعمل به".



وأوضح أن "ما يسهل العمل بسلاح الصيد التركي أيضاً، سهولة الحصول على الكفالة التي تمتد لمدة 7 سنوات، وسهولة إيجاد قطع الغيار"، مشيراً إلى أنه "خلال السنوات الخمسة الأخيرة ارتفعت جودة هذا السلاح بشكل ملحوظ".



ولفت إلى "وجود إقبال هائل وليس عادي على شراء سلاح الصيد التركي في لبنان"، موضحاً أن سبب ذلك "الجودة العالية التي تضاهي الجودة الإيطالية وغيرها، وكذلك انخفاض الأسعار والتسهيلات في المعاملات".



وأكد ضاهر أن "نسب بيع السلاح التركي مرتفعة عندي وعند كل زملائي الذين يعملون في هذا المجال"، مشيراً إلى أنه "لا يوجد إحصائية مفصلة بالأرقام لكننا نبيع الكثير من هذا السلاح ومستلزماته بشكل يومي".



من ناحية أخرى، يلقى سلاح الصيد التركي إشادة ملحوظة من قبل مستخدميه في لبنان، ودعوة واسعة لاستخدامه.



محمد مقموق، أحد صيادي الطيور، لفت إلى أنه انتقل منذ عدة سنوات لاستخدام سلاح الصيد التركي بدلاً من غيره، وكذلك الكثير من زملائه الصيادين.



وأوضح مقموق أن أسباب التحول " تتلخص بكون السلاح التركي أصبح يتمتع بجودة عالية جدا، بل أصبح ينافس مثيله من الدول الأوروبية... ونحن نفضله حالياً بكل تأكيد"، مضيفاً أن "الأسعار أيضاً ممتازة بالنسبة للصيادين مقارنة مع أي سلاح آخر".



أما جوزيف حمادة، (صياد منذ نحو 15 عامًا)، فأشاد بسلاح الصيد التركي وقال: "نحن نعتبره سلاحاً مميزاً يسهل علينا الكثير من ناحية الصيانة والجودة والأسعار".



ولفت حمادة أن "المشاكل التي نواجهها مع السلاح التركي تكاد لا تذكر، وهذا التطور بدأ منذ سنوات"، مشيراً إلى أن "نسبة الصيادين الذين يستخدمون هذا السلاح في لبنان مرتفعة جداً".



#لبنان
#سلاح الصيد التركي
#الجودة الإيطالية
#مدينة صيدا
8 yıl önce