|

الاتحاد الأوروبي يُبقي الباب مفتوحا لانضمام أعضاء جدد في الذكرى الـ60 لتأسيسه‎

في اجتماع لقادة الاتحاد بالعاصمة الإيطالية روما

Ersin Çelik
12:45 - 25/03/2017 Cumartesi
تحديث: 12:46 - 25/03/2017 Cumartesi
الأناضول
الاتحاد الأوروبي يُبقي الباب مفتوحا لانضمام أعضاء جدد في الذكرى الـ60 لتأسيسه‎
الاتحاد الأوروبي يُبقي الباب مفتوحا لانضمام أعضاء جدد في الذكرى الـ60 لتأسيسه‎

أكد قادة الاتحاد الأوروبي، اليوم السبت، على الوحدة وعدم التقسيم، معلنين أن الباب سيبقى مفتوحاً لانضمام أعضاء جدد.



جاء ذلك خلال اجتماعهم بالعاصمة الإيطالية، للاحتفال بالذكرى الستين لتوقيع "معاهدة روما" المؤسِسة للوحدة الأوروبية الاقتصادية.



ووقع القادة خلال اجتماعهم على "إعلان روما" الذي عبروا فيه عن "الفخر بالنتائج التي حققها الاتحاد على طريق بناء الوحدة الأوروبية".



وقال البيان: "منذ ستين عاما، وبعد التغلب على مأساة حربين عالميتين، قررنا توحيد وإعادة بناء القارة من رمادها".



وأضاف: "لقد أنشأنا اتحاداً فريداً فيه مؤسسات مشتركة وقيم قوية، وجماعة تدعو إلى السلام والحرية والديمقراطية، على أساس حقوق الإنسان وسيادة القانون، وقوة اقتصادية كبيرة تتمتع بمستوى لا مثيل له من الحماية الاجتماعية والرعاية الاجتماعية".



وأشار الإعلان إلى أن الاتحاد الأوروبي "يواجه تحديات غير مسبوقة، سواء على الصعيد العالمي ولاسيما الصراعات الإقليمية والإرهاب، وزيادة ضغوط الهجرة، والحمائية وعدم المساواة الاجتماعية والاقتصادية".



وفي هذا الصدد، أكد القادة الأوروبيون عزمهم "مواجهة تحديات عالم سريع التغير وتوفير الأمن وفرص جديدة للمواطنين".



وأردف "يمكننا أن نجعل الاتحاد الأوروبي أقوى وأكثر مرونة من خلال الوحدة وتضامن أكبر فيما بيننا ووفقا لقواعد المشتركة".



واعتبر الإعلان أن "البقاء متحدين هو أفضل خيار يمكن أن نتبناه في سبيل الدفاع عن مصالحنا وقيمنا، ولهذا سوف نعمل معاً ودائماً في نفس الاتجاه كما فعلنا في الماضي، تمشيا ًمع المعاهدات المبرمة، كما سنترك الباب مفتوحا لأولئك الذين يرغبون في الانضمام إلى اتحادنا غير القابل للتقسيم ولا للتجزئة".



ولفت القادة إلى أنهم سيقومون "بتطوير الشراكات القائمة وفي الوقت نفسه سيخلقون أخرى جديدة في سبيل تعزيز الاستقرار والازدهار في الجوار المباشر في الشرق والجنوب، وكذلك في الشرق الأوسط وجميع أنحاء إفريقيا والعالم".





ونوه البيان بأن "الاتحاد الأوروبي على استعداد لتحمل المزيد من المسؤولية والمساهمة في خلق صناعة دفاع أكثر تنافسية ومتكاملة".



"كما يتعهد الاتحاد بتعزيز الأمن المشترك، بالتعاون والتكامل مع منظمة حلف شمال الأطلسي (الناتو)، مع مراعاة الالتزامات القانونية والظروف الوطنية".وفق البيان.



وأردف "سنعمل على أن يكون اتحادنا نشطاً في الأمم المتحدة للدفاع عن نظام متعدد الأطراف تحكمه قواعد ذات قيم سامية تحمي المواطنين وتعمل على تشجيع التجارة الحرة والعادلة وسياسة مناخ عالمية ناجحة".



وشكلت معاهدة روما سنة 1957 نواة التكتل الإقتصادي الذي مهد لإنشاء السوق الأوروبية المشتركة والتي تحولت لاحقا إلى الاتحاد الأوروبي المكون من 27 دولة.



يذكر أن البريطانيين تبنوا في يونيو/ حزيران 2015، قرارًا بالخروج من الاتحاد الأوروبي في استفتاء عام.







#الاتحاد الأوروبي
#انضمام
#روما
7 yıl önce