وينبغي أن يحصل المرشح على الغالبية المطلقة من الأصوات التي يتم الإدلاء بها في دورة أو دورتين للفوز، أيا كانت نسبة المشاركة في التصويت.
يختار الناخبون بين 11 مرشحا، بزيادة مرشح عن انتخابات 2012، وأقل بخمسة مرشحين عن عام 2002 الذي سجل رقما قياسيا على صعيد الترشيحات.
ثمة 46.97 مليون ناخب مدرجون على اللوائح الانتخابية، بينهم 1.3 مليون يقيمون خارج فرنسا.
وفتحت مراكز الاقتراع (66 ألفا و546 مركزا) في فرنسا أبوابها الساعة الثامنة (السادسة بتوقيت غرينتش) يوم 23 أبريل/نيسان 2017 على أن تغلق الساعة السابعة (الخامسة بتوقيت غرينتش) من اليوم نفسه، بتأخير ساعة عن الانتخابات الرئاسية السابقة.
وتبقى مراكز الاقتراع مفتوحة في بعض المدن الكبرى حتى الساعة الثامنة ليلا (السادسة بتوقيت غرينتش).
يحظر القانون الفرنسي نشر أي نتائج -باستثناء المتعلقة بنسب المشاركة- قبل انتهاء عمليات التصويت يوم 23 أبريل/نيسان 2017 في تمام الساعة الثامنة ليلا (السادسة بتوقيت غرينتش)، لتفادي التأثير على الناخبين.
ويعقّد تأخير موعد إغلاق مكاتب التصويت عمل مؤسسات استطلاعات الرأي التي ستكون أمامها مهلة أقصر بساعة لإعداد تقديراتها استنادا إلى عملية جزئية لفرز الأصوات.
وفي حال كانت نتائج المرشحين الأوائل متقاربة، عندها لا يكون مضمونا نشر صورتي الفائزين اللذين ينتقلان إلى الدورة الثانية في تمام الساعة الثامنة (السادسة بتوقيت غرينتش) على شاشات التلفزيون، وتصدر التقديرات الأولية تباعا مع تواصل عمليات الفرز.
وتجري الدورة الثانية في 7 مايو/أيار 2017 بين المرشحين اللذين يحلان في طليعة نتائج الدورة الأولى، مع العلم أنه لم ينتخب أي مرشح من الدورة الأولى منذ اعتماد فرنسا نظام الاقتراع العام المباشر عام 1962.
ويتم تنصيب الرئيس الجديد في موعد أقصاه 14 مايو/أيار 2017 تاريخ انتهاء ولاية الاشتراكي هولاند.
المصدر: الجزيرة نت