|

ماتيس: واشنطن ستواجه موسكو ما لم تلتزم بالقانون الدولي في أفغانستان

في ضوء اتهام واشنطن لموسكو بتسليح حركة طالبان في أفغانستان.

Ersin Çelik
09:27 - 25/04/2017 الثلاثاء
تحديث: 09:29 - 25/04/2017 الثلاثاء
الأناضول
ماتيس: واشنطن ستواجه موسكو ما لم تلتزم بالقانون الدولي في أفغانستان
ماتيس: واشنطن ستواجه موسكو ما لم تلتزم بالقانون الدولي في أفغانستان

أعلن وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس، أمس الإثنين، أن بلاده ستواجه روسيا في حال انتهاكها للقانون الدولي، في ضوء اتهام واشنطن لموسكو بتسليح حركة طالبان في أفغانستان.

جاء ذلك خلال زيارة لم يعلن عنها مسبقًا يجريها ماتيس للعاصمة الأفغانية كابل، في أعقاب إقالة وزير الدفاع الأفغاني عبدالله حبيبي، ورئيس أركانه قداه شاه شاهيم، من منصبيهما، صباح اليوم الإثنين، على خلفية مقتل 140 جنديًا في هجوم لحركة طالبان شمالي البلاد.

وفي معرض ردّه على سؤال أحد الصحفيين حول مزاعم تدفق أسلحة روسية لحركة طالبان في أفغانستان، قال وزير الدفاع الأمريكي، "نتعامل مع روسيا بشكل دبلوماسي، لكننا سنضطر لمواجهتها حين تقوم بأمور تتعارض والقانون الدولي، أو تنكر سيادة دول أخرى".

وتابع قائلًا "على سبيل المثال في حال إدخال أي أسلحة إلى هنا (أفغانستان) من بلد أجنبي سيعد ذلك انتهاكًا للقانون الدولي".

من جانبه، قال قائد القوات الأمريكية في أفغانستان الجنرال جون نيكولسون، والذي يرافق ماتيس خلال زيارته "هناك تقارير حول دعم روسي لحركة طالبان، وإننا نؤيد أي جهة تريد مساعدتنا في دفع عملية المصالحة".

ومضى المسؤول في القول "بيد أن تسليح أو إضفاء شرعية على جماعة تواصل تنفيذ هجمات مثلما رأينا قبل يومين فى مزار شريف لا يمكن أن يكون أفضل طريقة للمضى قدمًا فى عملية مصالحة سلمية".

تصريحات المسؤولين الأمريكيين تأتي في وقت تسعى فيه روسيا، وضمن صراع مع الولايات المتحدة على النفوذ، إلى رأب الصدع بين الحكومة الأفغانية وطالبان، عبر إجراء مفاوضات بين الطرفين للتوصل إلى حل سلمي لإنهاء القتال بينهما.

وتأتي زيارة ماتيس ضمن رؤية إدارة ترامب بشأن زيادة عدد القوات الأمريكية في أفغانستان، بحسب موقع "بي سي ديمقراط" الأمريكي.

وتدخل الجيش الأمريكي في أفغانستان، في أكتوبر/تشرين أول 2001، غداة هجمات 11 أيلول/سبتمبر من العام نفسه على الولايات المتحدة، وقد أسقط نظام حكم طالبان، الذي اتهمته واشنطن بإيواء عناصر تنظيم القاعدة، الذي تبنى تلك الهجمات، التي أودت بحياة أكثر من 3 آلاف شخص.

ومنذ تنصيبه رئيسًا للولايات المتحدة، خلفًا لباراك أوباما (2009-2017)، لم يعلن ترامب أي موقف رسمي بشأن ما يعتزم القيام به بخصوص التواجد العسكري الأمريكي في أفغانستان، حيث لا يزال أكثر من 8 آلاف جندي أمريكي ينتشرون ضمن قوة حلف شمال الأطلسي (ناتو).

وعقد مسؤولون أفغان وباكستانيون وأمريكيون، العام الماضي، 5 اجتماعات في أفغانستان وباكستان، بهدف تفعيل محادثات السلام مع حركة طالبان، التي رفضت المشاركة في هذه الاجتماعات.

#أفغانستان
#الولايات المتحدة
#روسيا
#طالبان
#ماتيس
#واشنطن
٪d سنوات قبل